تحولت الطريق الرابطة بين الجبهة والحسيمة إلى كابوس يومي لمستعمليها، بعدما بات المرور عبرها أشبه بمغامرة محفوفة بالمخاطر، بسبب وعورة المسلك المؤقت الذي تحول إلى مستنقع من الوحل إثر التساقطات المطرية الغزيرة. يكشف المشهد الذي توثقه مقاطع الفيديو المتداولة، حجم المعاناة التي يعيشها السائقون يوميا، وهم يحاولون شق طريقهم عبر مسالك ترابية تفتقر إلى أدنى معايير السلامة. منزلقات طينية، وانعدام الحواجز الواقية، كلها عوامل تجعل القيادة على هذا المسار تحديا حقيقيا، خاصة خلال الفترات الممطرة.