لا زالت عائلة مروان المقدم، المزداد سنة 2005، تبحث عن ابنها الذي اختفى عن الأنظار منذ سفره عبر ميناء بني انصار بالناظور إلى موتريل بإسبانيا يوم 20 أبريل 2024، حيث بالرغم من مجموعة من الأبحاث التي أجرتها الشرطة المغربية ونظيرتها الإسبانية إضافة إلى "الأنتربول"، لم يظهر أثر للمختفي في وقت يخشى عليه أهله من تعرضه لمكروه أدخل مصيره في غموض تام تحول مع مرور الوقت إلى كابوس سكن قلوب أسرته المكلومة. محمد المقدم، وهو شقيق المختفي، أكد في تصريح ل"ناظورسيتي"، أن مصير مروان لا يزال غامضا، في وقت كشف فيه عن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى جهوية الامن الوطني بالناظور وفي إسبانيا، فضلا عن الشرطة الدولية "الأنتربول".