أعربت عائلة شاب من الحسيمة اختفى في ظروف غامضة منذ ليلة 20 أبريل 2024، عن قلقها البالغ إزاء غموض اختفائه، مطالبة بالكشف عن الحقيقة الكاملة وراء هذا الحادث المحير. ووفقا لعائلنه فإن مروان لمقدم، هاجر إلى إسبانيا بشكل غير قانوني وهو قاصر، وقد نجح في تسوية وضعه القانوني هناك، حيث قرر زيارة المغرب لقضاء أسبوع مع عائلته، ووصل إلى البلاد بتاريخ 14 أبريل 2024. بعد انتهاء زيارته، كان من المقرر أن يعود إلى إسبانيا يوم 20 أبريل 2024. صعد مروان على متن باخرة تابعة لشركة "ARMAS TRANSMEDITERRÁNEA" من ميناء بني انصار متوجهة إلى ميناء موتريل بمقاطعة غرناطة. وقد تم تأكيد خروجه من المغرب من قبل شرطة الحدود ومحاضر المحكمة بالناظور، حيث تم ختم جواز سفره وأثبتت وثائق السفر أنه صعد إلى الباخرة في الموعد المحدد. حتى الساعة الثانية صباحًا من يوم 20 أبريل، كان الاتصال بمروان جاريًا، لكنه انقطع فجأة. كان من المقرر أن تصل الباخرة إلى ميناء موتريل في الساعة السابعة صباحًا، وكان مروان يعتزم التوجه إلى الشقة التي يكترونها أصدقاؤه بوسط مدينة موتريل. إلا أن الاتصال به انقطع تمامًا منذ ذلك الحين. عائلة مروان لم توفر جهدًا في محاولة معرفة مكان تواجده. حيث تم إبلاغ الشرطة الوطنية الإسبانية بتاريخ 22 أبريل 2024 عن اختفائه، إلا أن السلطات الإسبانية أفادت بأن مروان لم يدخل حدودها ولم يتم ختم جواز سفره عند الوصول. كذلك، لم تتلق العائلة أي محضر رسمي من الشركة المشغلة للباخرة "ARMAS TRANSMEDITERRÁNEA" يوضح تفاصيل الرحلة. الحيرة والتساؤلات تتزايد حول مصير مروان لمقدم، وتطرح عائلته عدة أسئلة جوهرية: هل تم اعتقاله من قبل شرطة الحدود المغربية؟ وهو أمر غير وارد حسب المحاضر الرسمية التي تؤكد خروجه من المغرب. هل تم اعتقاله في إسبانيا؟ الشرطة الوطنية الإسبانية تؤكد أنه لم يدخل الأراضي الإسبانية ولم تقدم أي محضر رسمي بذلك. ما هو دور شركة "ARMAS TRANSMEDITERRÁNEA" في توضيح ملابسات الرحلة؟ عائلة مروان تطالب بكشف الحقيقة الكاملة حول اختفائه وتقديم أي معلومات قد تساعد في تحديد مكانه.