ببالغ الحزن والأسى، يتقدم محمد أحادوش من برشلونة بأحر التعازي لأسرة الفقيد الحاج محمد الرياني، مؤذن مسجد النصر في روتردام، أصالة عن نفسه ونيابة عن المعهد الأوروبي للدبلوماسية الموازية ورئيسه السيد إدريس أبضالس. لقد كان الفقيد، رحمه الله، من المغاربة الشرفاء الكرماء الغيورين على وطنهم وسمعة المغاربة بأجيالهم الأربعة. لقد كان، رحمه الله، جواداً كريماً، ناصحاً ومربياً صادقاً، تجده دائماً مغيثاً للملهوف، مساعداً للمحتاج، مضحياً بوقته وماله من أجل مد يد العون لذي الحاجة في خفاء وستِر، لا يرجو سوى رحمة الله وعفوه وغفرانه. لقد غادرنا إلى دار البقاء تاركاً وراءه ذرية صالحة من أبناء وأحفاد. رزق الله الصبر لابنه البار السي محمد الذي لم يفارقه منذ لزومه فراش المرض لشهور، وداوم على مرافقته منذ الصغر إلى أن وافته المنية. رحمه الله وأدخله فسيح جناته.