تفاجأ ممرض مستوصف ثازغين أثناء الصباح عندما قصد عمله،بباب المستوصف مكسور و ما زاد من دهشته حينما دخل الى الداخل هي تلك الفوضى التي خلفها الهجوم حيث تحول المستوصف الى ما يشبه مجزرة بسبب تلك الكميات الهائلة من الدواء الذي أساله المخربون و صبغوا به كل أرجاء المستوصف من كراسي و أرضية و حتى الأسرة الموجودة بالداخل،بالإضافة الى تخريب خزانتين كانتا داخل المستوصف و بداخلها مجموعة من الأدوية التي تمنح للمرضى ، حيث بعثرت و تلاشت في أرجائه وللتذكير فهدا المستوصف هو الوحيد في المنطقة و يقصده الاف من المرضى كل أسبوع، بعد هذا الفعل الإجرامي ستحرم ساكنة ثازغين و المناطق المجاورة لها بخدماته الى أيام مجهولة، خاصة أن المستوصف أصبح خراب و هدا ما سيتطلب إغلاقه الى أجل غير مسمى فالمتتبع بثازغين يلاحظ عن قرب ما الى اليه المستوصف من إهمال و لا مبالاة المسؤولين و بدون أن يتلقى أي اهتمام بالإضافة الى شقوق تهدده كل لحظة، أضف اليه تلك الاوساخ خاصة مزبلة تم وضعها قرب المستوصف وسط صمت مسؤولي ثازغين!!!!!ومن يدري ربما يكون هدا التخريب سبب في إصلاحه وقد شهد هدا العمل التخريبي إدانة شعبية واسعة و طالبوا السلطات الأمنية ببحث دقيق من أجل اعتقال المجرمين حسب تعبيرهم،كما طالبوا بقليل من الامن في منطقتهم التي أصبحت مأوى لكل المجرمين من سكارى و لصوص و عاهرات و مروجي مخدرات بكل أنواعها. الغديوي جابر يوبا ثازغين