في خطوة تعكس التقدم الإيجابي في العلاقات بين المغرب وفرنسا، استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الخميس الماضي، سفيرة المغرب الجديدة في باريس، سميرة سيتايل. وقد أكد اللقاء على النهج البناء الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين. تعيين سيتايل في منصب السفيرة كان في شهر أكتوبر الماضي، وكانت زيارة وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، للمغرب قبل ذلك بثلاثة أيام، قد وضعت حدا لأزمة تعرضت لها العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة. بالرغم من أن الزيارة الفرنسية لم تسفر عن تغيير كبير في الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، إلا أن هناك مؤشرات واضحة على تحسن العلاقات المستقبلية. مصادر موثوقة أفصحت أن هناك تطورات إيجابية قادمة في العلاقات بين الرباطوباريس.