أعلن زعيم الحزب الشعبي في مليلية، وحاكم المدينة السليبة، خوان خوسيه إمبروضا، صباح الأربعاء، أن حزبه قدم اقتراحًا ضد العفو المحتمل الذي طلبه بودجمون لدعم تنصيب بيدرو سانشيز على رأس الحكومة الإسبانية، والذي سيتم بموجبه إنهاء المتابعة الجنائية المترتبة عن إقامة استفتاء غير قانوني عام 2017. وأشار إمبروضا، الذي أعرب عن عدم رضاه من عدم منح الثقة لزعيم حزبه "ألبرتو نونيز فيخو"، إلى أن هذا الاقتراح يروم الكشف عن نوايا الحزب الشعبي لارتكاب خطأ فادح، مضيفا "إسبانيا ستصبح هراء إذا حكمها 24 حزبا سياسيا مختلفا". وأبرز حاكم مليلية، أنه يهدف الإعلان عن موقف الحزب الشعبي بالمدينة السليبة، والذي يتمثل في رفض العفو عن الانفصاليين ودعم الدستوريين الذين يشكلون الأغلبية الساحقة في إسبانيا.