نظمت كل الجمعية الوطنية للطفولة والرابسة الإجتماعية، فرع ازغنغان، وجمعية الحي العمالي، مخيما صيفيا لفائدة 100 مستفيد بالمرحلة الثانية بمدينة القنيطرة ذات المخيم استقطب العديد من أطفال العالم القروي من الجنسين، علاوة على متفوقي مدارس ازغنغان، وأطفالا غير متمدرسين من مختلف الفئات. وبفعل جهود حثيثة للاطر التربوية التابعة للجمعيتين، سيما الشباب المؤهل الذي تلقى تكاوينه الوزارية في ميدانطن التخييم، جري تقديم العشرات من الأنشطة المتنوعة لاطفال المخيم طيلة 12 يوما ملؤها التربية على قيم المواطنة. وفي حديث لموقع ناظورسيتي، صرح محمد احبيطي رئيس جمعية الحي العمالي، أنه وفي إطار مقاربة تشاركية مع الأسر، تم التعاون لإنجاح المخيم المشهود له عبر الإعلام، والنشر اليومي في صفحات التواصل الاجتماعي بالجودة. فيما رسمت على محيى الأطفال ابتسامات يومية، صرح بعضهم بإعجابه بما تم تقديمه لهم ضمن برنامج عام متكامل يحمل في طياته تشعبا للأهداف التربوية تحت شعار: المخيم قاطرة للتنمية والإدماج.