حانت نهاية الحملة الانتخابية الإسبانية، ليخرج كل من ألبيرتو نونييز فييخو، زعيم الحزب الشعبي المحافظ، وبيدرو سانشيز، زعيم الحزب العمالي الاشتراكي، بمواقف واضحة تجاه المغرب. "مبدأ تجاوز الإستفتاء الزمن" هذه عبارة سانشيز الأخيرة، أما فييخو فقد شدد على رغبته في "مناقشة سبل اتفاق جديد مع المغرب بخصوص قضية الصحراء المغربية"، معتبرا أن "هذا القرار يهم سانشيز وحده، وليس الدولة الإسبانية". ومع حدوث تغيرات أكثر إثارة في أرقام نتائج استطلاعات الرأي الإسبانية التي تشير إلى وجود "ريمونتادا" للاشتراكيين في انتخابات يوم غد الأحد، يتخوف اليمين في إسبانيا من "حدوث مفاجأة في نتائج الانتخابات قد تضرب طموحاتهم في بناء حكومة جديدة تقطع العهد مع زمن سانشيز"، الذي بقي طيلة الحملة "صامدا" و"واثقا" من قراراته الداخلية والخارجية، في وقت ينظر الناخب الإسباني ب"دهشة" تناقض خطابات فييخو باستمرار.