اذا الشعب يوما اراد الحياة فما للطغاة يقاطعون المعنى بما افاد؟ اذا كانو يظنون انفسهم رمز الصلاح فلما امل الشعوب فيهم خاب؟ اذا كانو ابناء الأسياد والأشراف فلما اسمهم تمرمد في التراب، لما تلطخ شرفهم بالدماء؟ لما.. لما.. لما..؟ وكم من لما و لما....لكن اليوم، اليوم تململت جراحنا تململت جراح الأمه، أمة الأمازيغي، العربي والكردي.....،المسلم والمسيحي..... ولكن ما الذي وحد صفوف شباب الثوره في كل اقطار هذه الأمه؟ جمعهم حب الأوطان، تضحية الأجداد،.........وإستبداد الحكام....،وان هذه الأمه تمهل ولا تهمل..هذه الأمه تمهل ولا تهمل....هذه الأمه تمهل ولا تهمل، تمهل حكامها لفيقة من الوهم تمهلهم الكف عن الطغيان.. ولا تهمل كرامتها، عزها، دمها، شرفها، ولاشهداءها، ولا...والله لا....فشعوبنا تأبى الرضوخ للإستبداد مادام المستبد اصلا لكل فساد.......... ... وهيهات لمن قال دعوهم يثوروا ويصرخوا فإن ثورتهم خراب البلاد وفرصة الإستبداد الأكبر .....هيهات ثم هيهات اتظنون انه عبثا قال اجدادنا القافلة تسير والكلآب تنبح.......هذه الشعوب تأبى الإستبداد وتبغي الحياة حياة كرامة، وحرية، وعداله.. رغما عن من اراد ام لم يريد، غصبا عن من ارادو ان يكونو للشعوب حكام، وهم في الأصل محكومي الغرب، مرتزقة اسرائيل والأمريكان، ولا يخشون بعد الغرب غير الغرب. حكام إستهانو بشعوبهم وغرقو في نرجسيتهم.....ظلو يتملقون مقاليد الحكم، ويدوسون كرامات الناس........قالو الحرية حق كل إنسان ونادو بالعدالة والإصلاح.....اما حين استولو على الحكم قالو يا شعب أصمت فهذه ميتافيزيقا الإستبداد ولاتغرنكم الأوهام.........هكذا عهدناهم يقدمون لنا الأوهام ....أوهام، فأحلام....فثورة الاحرآآآار.......فإذا الشعب يوما اراد الحياة......