في كل سنة يقبل فيها أفراد الجالية المقيمين بدول الخارج، تتغير ملامح مدينة الناظور وتنتعش فيها الحركة على مستويات متعددة، خاصة وأن نسبة مهمة من أبناء المنطقة يعيشون في بلدان مختلفة بأوروبا، لتنقص بعد ذلك هذه الحركة بشكل تدريجي بمجرد ما يبدأ مغاربة الخارج في شد رحالهم لمغادرة التراب الوطني نحو بلدان إقامتهم. وأكد العديد من ساكنة الناظور، على أن الفرق يظهر بجلاء بين الفترة التي تتوافد فيها الجالية على المدينة لقضاء عطلتها، وبين الفترة التي يعودون فيها إلى الدول التي تحتضنهم. وأضاف المتحدثون، في تصريحاتهم لكاميرا ناظور سيتي، أن المدينة تشهد خلال المدة التي يقضيها أبناء المهجر داخلها، نشاطا تجاريا واسعا، حيث يكون هناك نوع من الرواج داخل محلات وأسواق الناظور.