أضحت مشاركة الأمور الشخصية على وسائط التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها من المسائل العادية والبديهية لدى العديد من الأشخاص، خاصة لدى الشباب، حيث أن فئة واسعة من المجتمع أصبحت تشارك أسرارها على حساباتها في الأنستغرام أو الفايسبوك أو التيك توك، مع أشخاص غرباء عنهم. ولمعرفة موقف المواطنين من هذه الظاهرة، إرتأت كاميرا ناظور سيتي الخروج للشارع الناظوري لرصد آراء الساكنة حول هذا الموضوع، وما إذا كان بالنسبة لهم أمرا عاديا ومألوفا. وأجمع مواطنون ممن صادفتهم كاميرا الموقع، على أن قيام شريحة واسعة من الشباب والشابات بإخراج أسرارهم للعلن ومشاركة أمور على مواقع التواصل الاجتماعي، يفترض ألا تتعدى عتبة المنزل، يعد من الظواهر غير الصحية التي تعتبر دخيلة على مجتمعنا.