جرت اليوم الثلاثاء 31 يناير الجاري بمقر المجلس الإقليمي للناظور، أشغال الدورة العادية للمجلس، بحضور عامل إقليمالناظور ورئيس المجلس الإقليمي وكذا أعضاء المجلس وجانب من الفعاليات المدنية والجمعوية وكذا الإعلامية. وقد ارتكزت أشغال هاته الدورة بالأساس على مناقشة ظاهرة المنازل المشيدة بطريقة عشوائية، حيث أكد عامل الإقليم العاقل بنتهامي خلال كلمة له، أن جميع المنازل "العشوائية" أو التي بنيت في المنطقة الفلاحية ببوعرك على شكل فيلات، ستتعرض للهدم حتى وإن كانت في ملكية شخصيات نافذة بالإقليم.. مؤكدا في ذات الحين على أن كافة الفاعلين بالإقليم يتحملون مسؤولية تنامي عمليات البناء بهذا الشكل وبهذه المنطقة الفلاحية. بنتهامي واصل حديثه حول ذات الموضوع، حين أكد أن اتفاقا أبرم ما بين وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية ومندوبية وزارة التجهيز بالناظور وكذا المجلس الإقليمي، ينص على أن تكاليف نزع الملكية للفيلات المتمركزة بالأراضي الفلاحية ببوعرك وكذا المنازل المبنية بشكل عشوائي سيتحملها المجلس الإقليمي والتي بلغت حسب عامل الإقليم حوالي 23 مليون درهم. الدورة ناقشت كذلك مجموعة من النقاط، والتي لم تخلو في أغلب فتراتها من مناوشات بين أعضاء المجلس، خاصة حين صب البرلماني محمد أبركان جام غضبه على أحد معاونيه الذي اتهمه "بالوقوف ضده" بعد أن استبق أبركان الأحداث وفهم مداخلة المعاون بالخطأ.. إضافة للمشادة الكلامية التي جمعت بين رئيسي المجلس الإقليمي السابق والحالي محمد بوجيدة وسعيد الرحموني، عقب اتهام الأول للثاني ب "قلة الاحترام".