شهدت قاعة الندوات التابعة للكلية متعددة التخصصات بالناظور يوم السبت 11 يونيو حفلا علميا متميزا، حيث نظم مركز الرّواء للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وفريق البحث في قانون، قضاء وعقود الأعمال بذات الكلية نظما ندوة علمية وطنية في موضوع : قوانين الماء بالمغرب.. أية راهنية؟ وذلك بشراكة مع الكلية متعددة التخصصات بالناظور، وجمعية الإيكولوجيا الثقافية والتواصل. وقد انطلقت أشغال هذه الندوة بجلسة افتتاحية، حيث افتتحت الندوة أشغالها بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ابتداء من الآية 30 من سورة البينات التي جاء فيها { أَوَلَمْ يَرَ 0لَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ 0لْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}، صدق الله العظيم. وبعدها تناول الكلمة السيد أبو عبد السلام الإدريسي نيابة عن السيد رئيس الجامعة والسيد عميد الكلية، فتلته كلمة السيد جمال الطاهري مدير فريق البحث في قانون، قضاء وعقود الأعمال بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، و كلمة السيد أسامة بالهدي رئيس مركز الرَّواء للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية، ثم كلمة السيد جواد اشطيطح رئيس جمعية الإيكولوجيا الثقافية والتواصل، لتختتم الجلسة الافتتاحية بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين مركز الرَّواء للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية وجمعية الإيكولوجيا الثقافية والتواصل، وذلك من أجل إنشاء إطار للتعاون ومواصلة تطوير محاور التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ويرمي اتفاق الشراكة هذا أيضًا إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين، لا سيما في مجالات التكوين والبحث والتنمية المستدامة. وقد تم التوقيع بحضور السيد أسامة بالهدي رئيس مركز الرَّواء للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية، و السيد جواد اشطيطح رئيس جمعية الإيكولوجيا الثقافية والتواصل.