نظم مركز الرَواء للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالناظور، السبت بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، ندوة علمية وطنية حول "المنازعات العقارية والأسرية للمغاربة المقيمين بالخارج: المشاكل والحلول"، وذلك بشراكة مع فريق البحث قانون، قضاء وعقود الأعمال بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، وتعاون مع هيئة المحامين بالناظور والحسيمة والمجلس الجهوي لموثقي جهة وجدةالناظور والحسيمة والمجلس الجهوي لعدول استئنافية الناظور. انطلقت أشغال الندوة بجلسة افتتاحية ترأسها الدكتور جمال الطاهري، مدير فريق البحث قانون، قضاء وعقود الأعمال رئيس شعبة القانون الخاص بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، قدم خلالها نائب عميد الكلية كلمتين افتتاحيتين نيابة عن رئيس جامعة محمد الأول بوجدة وعميد الكلية. وجرى تقديم كلمات من طرف كل من نقيب هيئة المحامين بالناظور والحسيمة، ونائبة رئيس مجلس جهة الشرق، وممثل رئيس المجلس الجهوي لموثقي جهة وجدة، الناظور والحسيمة، وممثل رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية الناظور، ليختتم الكلمات الافتتاحية رئيس مركز الرَواء للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالناظور. وانطلقت أول جلسة علمية برئاسة عبد القادر البنيحياني، نقيب هيئة المحامين بالناظور والحسيمة، تلتها باقي الجلسات العلمية التي تضمنت مداخلات لمجموعة من كبار الأساتذة الجامعيين المتخصصين في المادة العقارية والأسرية، ودكاترة وقضاة ومحامين وموثقين وباحثين، فضلا عن أساتذة من خارج المغرب وباحثين وأطر بوزارة العدل وبوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وبالمحافظة العقارية، من أجل مناقشة ومعالجة مختلف مشاكل الجالية المغربية المقيمة بالخارج المتعلقة بالمنازعات العقارية والأسرية، حيث كانت معظم المداخلات حضورية وبعضها تمت بواسطة تقنية التواصل عن بعد. وقبل اختتام أشغال هذه الندوة العلمية الوطنية، تمت تلاوة كلمة اللجنة التنظيمية للندوة وبعض التوصيات الصادرة عنها، ليتم إسدال الستار على أشغال الندوة العلمية الوطنية التي وصفت بالمتميزة، بحضور ما يقارب 300 مشارك ومشاركة. وقال أسامة بلهدي، رئيس مركز الرَواء للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالناظور، إن هذه الندوة كان من المقرر تنظيمها يوم 14 غشت الماضي بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، لكن الوضعية الوبائية المقلقة التي مرت بها البلاد آنذاك حالت دون ذلك. وأعلن الدكتور نبيل بوحميدي، عضو اللجنة العلمية للندوة، أن هذه الأخيرة سيتم العمل على تثبيتها عرفا سنويا احتفالا باليوم الوطني للجالية المغربية.