شهد موقع أطاليون عصر اليوم الثلاثاء 27 دجنبر الجاري، لقاء صحفي جمع المدير العام لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، السيد سعيد زارو ببعض الإعلاميين الذين تقدموا بطلب لقاء مع هذا الأخير قصد الإستفسار عن مجموعة من النقاط التي أثارت نقاش مستضيف بخصوص تصميم تهيئة بحيرة مارتشيكا، والذي خلف ردود أفعال متباينة في صفوف الساكنة القاطنة بالنفوذ الترابي للوكالة. وفي معرض مداخلته، وبعد ترحابه بالزملاء الإعلاميين، أكد السيد سعيد زرو، أنه الوكالة بصدد عقد لقاء تواصلي موسع مع الصحافة المحلية والوطنية والجهات المعنية بالموضوع إلى جانب سلسلة من اللقاءات مع ساكنة مجموعة من الأحياء بالناظور وبني انصار وبوعرك وجماعة أركمان، كما اشار إلى الحديث الرائج حول تصميم التهيئة الذي خرج إلى حيز الوجود وتنتظر الوكالة الآراء التي سترد عليها بخصوص هذا الأخير، معربا عن إستغرابه لما وصفه بالإشاعات التي يتم ترويجها بقوة من طرف مجموعة من الأشخاص بهدف مصالحهم الشخصية الضيقة على حساب مشروع تنموي ضخم للمنطقة برمتها، مضيفا أن الوكالة بكافة إمكانياتها ستتصدى بقوة لأعداء الناظور والمغرب في إشارة منه إلى من يقومون بالتشويش على المواطنين بإشاعات مفادها أن مارتشيكا ستقوم بتعويض الساكنة المتواجدة بالنفوذ التابع للوكالة بسبعة دراهم للمتر الواحد على قطعهم الأرضية، والذين وصفهم سعيد زارو بذوي المصالح الشخصية. وطالب المدير العام لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، المواطنين المعنيين بعدم الإستماع إلى الإشاعات التي يروجها مجموعة من الأشخاص الذين يهدفون إلى الإستلاء على أراضيهم بأثمنة بخسة، عبر تخويفهم بأن الوكالة ستعوضهم بالثمن المذكور أعلاه، موجها رسالته إلى الجميع بأن الكلام لا اساس له من الصحة ومجرد محاولات من طرف من يطمحون بطرق دنيئة إلى السطو على أملاك الغير بشتى الوسائل الإحتيالية. ومن جانب آخر أبرز سعيد زارو المشاكل التي يتخبط فيها العقار بإقليم الناظور، والتي تتجلى في الإختلالات العمرانية التي تشهدها مجموعة من الأحياء بالحماعات المحلية خاصة ببوعرك وأركمان وبني انصار، كما عزى الأمر إلى مخلفات الإستعمار الإسباني عكس المناطق التي كانت مستعمرة من طرف الفرنسيين بالمغرب والتي تجلت في الوضعية المنظمة للعقار، وبخصوص المناطق المعنية بالتصميم ذاته بإقليم الناظور، أكد زارو أن الدراسات التي أنجزت من طرف أخصائيين من مختلف الجنسيات تمت بناءا على معطيات موضوعية ومراعاة مجموعة من الخصوصيات التي ستحول المنطقة إلى أفضل مدن الفضاء المتوسطي وهي الغايات يضيف زارو التي أحدثت من أجلها الوكالة من طرف الملك محمد السادس وليس الكلام الإحتيالي الذي تروجه أطراف ضدا للمصلحة العامة. وبخصوص النقاش الدائر حول عدم فهم المواطنين لفحوى تصميم التهيئة ودواعي كتابته باللغة الفرنسية والإكتفاء بالرموز وعدم شرح الوكالة مضامينه للساكنة المعنية، أكد سعيد زارو أن الجماعات المعنية المتمثلة في بلدية الناظور وبني انصار وجاعة بوعرك وأركمان، هي المعنية وفقا للقانون بتقديم الشروحات للمواطنين وإعداد جميع الآراء والمقترحات قبل إحالتها على الوكالة قصد البث بشأنها، وهو ما إعتبره زارو عدم فهم المواطن لبعض المقتضيات القانونية التي تحمل المسؤولية للجماعات المذكورة قصد تقديم الشروحات للمواطنين بشأن تصميم التهيئة للوكالة وهي المغالطات الناتجة حسب زارو عن بعض الجهات التي تسعى إلى خلق إصطدامات بين الوكالة والمواطنين بدل قيام المجالس المذكورة بمهامها، وبخصوص اللغة أكد زارو أن الوكالة قامت إضافة إلى التقرير المفصل بالفرنسية بتقرير مختصر حول التصميم باللغة العربية وهو التقرير الذي لم تنشره الجماعات المذكورة لإسباب مجهولة. وفي إجابات له حول المنطقة الفلاحية لبوعرك أكد سعيد زارو أن الوكالة تسعى إلى رد الإعتبار للمنطقة السقوية قصد خلق مشاريع مذرة للدخل، مع إحترام كامل لخصوصية المنطقة، معربا عن إستغرابه للكلام الذي يتم ترويجه لدى ساكنة بوعرك والذي يهدف إلى تحريض الأخيرة على الوكالة والذي لايمت للحقيقة بصلة، مؤكدا في ذات الآن أن اللقاء الأخير المنعقد ببوعرك من طرف الجماعة لم يتم إخبار الوكالة بشأنه وليس إمتناع الأخيرة عن الحضور. وقد صبت مجمل مداخلات الزملاء الإعلاميين حول الإستفسارات التي تطرحها الساكنة المعنية، إضافة إلى مطالبة الوكالة بضرورة تكثيف قنوات التواصل وبحث السبل الكفيلة لتبسيط الشروحات للساكنة حول مضامين تصميم التهيئة، وذلك باللغتين العربية والريفية، وهو ما جعل سعيد زارو يأخذ الأمر على محمل الجد عبر طمأنته الزملاء الإعلاميين بعقد سلسلة من اللقاءات في القريب العاجل مع الساكنة وإعداد قرص مدمج يتضمن شروحات بالعربية والريفية ووضعه في متناول الجميع قصد إستيعاب حقيقة مضومن تصميم التهيئة ووضع حد للإشاعات الرائجة ولمن وصفهم بالشياطين التي تسعى إلى خلق البلبة والإحتيال على أملاك المواطنين لأغراض ومصالح شخصية. ناظور سيتي واكبت اللقاء وأعدت حول تفاصيله الدقيقة التقرير التالي بالصوت والصورة : فيديو بعد قليل