روض الأطفال بقرية أيت تعبان بتمسمان يخلق حدثا فريدا من نوعه، حيث تم الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2972 بحفلة رائعة تم تنظيمها من طرف الساهرين على تسيير هذا الروض. وشهد هذا الاحتفال استحضار الأدوات القديمة التي كان يستعملها الإنسان الأمازيغي في جميع المجالات خاصةً المجال الفلاحي، ادوات شاهدة على عراقة الأمازيغية ومسايرتها للتطور الذي عرفته الإنسانية منذ العصور الأولى. استحضار هذه الأدوات كان سؤالا موجها للبراعم لطرحه على عائلاتهم ومحيطهم ليعرفوا دورها وعلاقتها بهم خاصةً في هذا العصر الذي تم إستبدالها بآلات جديدة ومتطورة. والجواب سيكون دفعة قوية للإفتخار بالإنتماء لهذه الأمة (الأمازيغية) التي ساهمت في تطور العلوم الإنسانية (عباس بن فرناس، أبوليوس أفولاي، يوبا ..) وتطور وسائل العيش عبر الزمن بأفكار لم يتم الاستغناء عنها رغم ما وصلت له الإنسانية من تطور (كفكرة بناء الأحواض المائية ما يسمى بالأمازيغية "أريمام" .