في سياق التطورات التي تعرفها العلاقات بين الرباط ومدريد، كشفت مصادر إسبانية، أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، يبحث إمكانية القيام بزيارة رسمية إلى المغرب. وأوردت المصادر ذاتها، أن الرباط تكاد تكون أكثر أهمية مما يجري في أفغانستان، وذلك لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، خاصة بعد توفر مجموعة من المؤشرات الإيجابية من بينها تعيين رئيس الدبلوماسية الإسبانية الجديد خوسيه مانويل ألباريس، رغم أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المملكة المغربية تأجلت خلال نهاية العام الماضي. وأوضحت المصادر ذاتها، أن "الزيارة لم يتم إدراجها لحد الآن على جدول أعمال رئيس الوزراء الإسباني، لكنه يتم اتخاذ جميع الخطوات في هذا الاتجاه". وتطرقت وسائل إعلام إسبانية في وقت سابق، للتطورات الجديدة التي تشهدها العلاقات بين الرباط ومدريد، مشيرة إلى وجود "محادثات سرية وبدون طابوهات" بين وزير الخارجية الإسباني، ونظيره المغربي، تناولت عددا من الملفات بما فيها الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، وسبتة ومليلية المحتلتين، وترسيم الحدود البحرية مع جزر الكناري.