باعتبارها مدينة سياحية، أكدت ساكنة الحسيمة من خلال إحدى حلقات ميكرو شيماء، الذي تقدمه الزميلة شيماء الفاطمي، بأن جميع القطاعات تضررت بشكل كبير خصوصا مع انتشار فيروس كورونا وما عرفته البلاد من سن لقوانين وتدابير وقائية للحد من تفشي الوباء. وأشار متحدثون أن الحسيمة متضررة من القديم خصوصا القطاعات الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها المواطنون للمساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية، بحيث أن المدينة أصبحت شبه معدومة من حيث الفرص، مبرزين أن الإقليم يعرف تراجعا في قدوم المستثمرين الذين يمكنهم احتواء البطالة المتفشية، عن طريق خلق فرص شغل مهمة بجميع القطاعات. وأشار بعض المتحدثين بأن معظم شباب الحسيمة اختاروا الهروب من الوضع السائد عبر قوارب الموت رغبة منهم في تحسين وضعهم، بعد أن عانوا البطالة وانعدام موارد رزق قارة، رغم بلوغهم مراتب مهمة في مسيرتهم التعليمية.