أعيد ملف حرق شابين صحراويين أحياء على يد جنود جزائريين بمنطقة "تندوف" في أكتوبر الماضي، إلى الواجهة، وذلك خلال أشغال الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأثيرت القضية المذكورة، التي تعد حلقة أخرى ضمن سلسلة الفظائع والانتهاكات التي ترتكب في مخيمات "البوليساريو"، على يد الجنود الجزائريين، حيث كشف الناشط الصحراوي ناجي مولاي لحسن خلال مداخلة ضمن البند الخامس للمناقشة العامة، بأن "الشابين الصحراويين من مخيمات تندوف، وهما موحا ولد حمدي ولد سويلم وعلي الإدريسي، تم إحراقهما أحياء وبدم بارد في خندق من قبل عناصر دورية عسكرية جزائرية باستخدام أغطية مبللة بالبنزين".