توصل موقع ناظور24 ببلاغ اخباري حول تأسيس ايطار حقوقي جديد مركزه الناظور، حيث باشرت اللجنة التحضيرية للإطار الحقوقي شمال / جنوب مساء أمس الأربعاء 28 نونبر ، و التي تحوي داخلها عدد من الفعاليات الحقوقية و الجمعوية و السياسية من اقليمالناظور و الحسيمة و تطوان و طنجة و اقاليم المملكة المغربية الجنوبية – باشرت - سلسلة إجتماعتها التحضيرية لعقد المؤتمر التأسيسي لمشروع "منتدى شمال جنوب لحقوق الانسان "، المزمع عقده منتصف شهر دجنبر المقبل بمدينة الناظور، حيث تقرر البث في وثائق المؤتمر، وتوسيع اللجنة التحضيرية مع مراعاة تمثيلية مختلف الأقاليم المكونة للشمال المغربي ( الريف الكبير ) وجنوبه ( الصحراء الغربية حسب ما هو متعارف عليها أمميا )، بالإضافة إلى الحسم في لجان الإشتغال والتحضير للمؤتمر الذي من المرتقب أن يشارك في أشغاله حوالي 200 مؤتمر من مناطق الشمال والجنوب المغربي، بالإضافة إلى ضيوف الشرف ممثلي الهيآت الحقوقية الوطنية والدولية. و قد تقرر عقد لقاء موسع مع أعضاء اللجنة التحضيرية المنتمين للأقاليم الجنوبية الأسبوع المقبل بالعاصمة الرباط لوضع اللمسات الاخيرة لتحديد تاريخ الإعلان الرسمي لتأسيس الإطار الحقوقي شمال / جنوب
و قد صرح لناظور24، السيد غبد المنعم الفتاحي و هو الذي يشتغل كمحامي بهيئة الناظور و الحسيمة و رئيس جماعة ان المنتدى نراهن عليه كي يكون قيمة مضافة في المشهد الحقوقي الوطني والدولي، وهو الذي جاء كنتيجة لعصارة ووعي جماعي بين مجموعة من إرادات الأفراد للدفاع عن جملة من الحقوق الفردية والجماعية لأناس تفرق بينهم الجغرافيا ويجمع بينهم التاريخ والإنتماء ، وذلك بعد أن تنامى لديهم الإعتزاز بالتاريخ و بخصوصيتهم الثقافية .
وعليه فإن اللجنة التحضيرية لمشروع "منتدى شمال جنوب لحقوق الانسان "إذ تعلن عن مشروعها الحقوقي فإنها: . تؤكد على أن الحقوق المراد الدفاع عنها لا تختلف عن الحقوق التي تناضل بخصوصها باقي الجمعيات الحقوقية في باقي رقعة الوطن ، إلا في تفاصيل خاصة تهم رقعة جغرافية محددة.
. تشير إلى أن هذا المشروع التنظيمي / الحقوقي يستوجب بالضرورة مناضلين ومناضلات و أفكارا تحقق له صيرورة و كيانا ماديا واضحا مستقلا عن أي كيان سياسي.
. تعرب على أن مناضلي هذا الكيان الحقوقي ملتزمين بالمطالبة باستكمال التحرر والإستقلال من الأجنبي المحتل ،والمساهمة في بناء الدولة الوطنية الديمقراطية، وملتزمين بتحرير الإنسان في الشمال والجنوب من الظلم والقهر والمهانة ومن الاستغلال السياسي للجماعات الإنفصالية.
. تدعو جميع الكفاءات والضمائر الحية في إنجاح هذا المشروع