تعرض محل لبيع المجوهرات والذهب الكائن بشارع محمد الخامس وسط مدينة أزغنغان للسرقة، صباح يوم الخميس 28 يونيو الجاري، من طرف أحد الأشخاص الذي ينحدر من مدينة مكناس، إلا أن هذه العملية باءت بالفشل بعدما تمكن صاحب المحل من إيقافه وتسليمه لشرطة أزغنغان. وتعود تفاصيل الواقعة، حينما أغلق بائع الذهب محله، قاصداً إحدى المقاهي من أجل تناول وجبة الفطور، عندئذ استغل السارق الفرصة ليقوم بفتح باب المحل بواسطة آلة حديدية، وتوغل إلى الداخل ثم قام بملأ كيس من مجوهرات تقدر قيمتها بما يناهز ال 40 مليون سنتيم، وعند خروجه فاجأه صاحب المحل ليقوم بالقبض عليه متلبساً، فقام بإخبار شرطة دائرة أمن أزغنغان، التي حضرت للتو إلى عين المكان وقامت باعتقال الجاني. وحين الاستنطاق الأولي للسارق، اعترف بأنه قام بهذه السرقة، مبرراً ذلك بأنه محتاج إلى عملية جراحية على القلب تتطلبب مبالغ مالية كبيرة. إلا أن شهود عيان أكدوا أن هذا السارق كان يداوم يوميا مكان تواجد محلات بيع المجوهرات بشارع محمد الخامس على متن سيارة من نوع غولف. و ساعات بعد ذلك علم ، من مصادر مطلعة، بان اللص لاذ بالفرار ، من مقر الدائرة الأمنية بمدينة أزغنغان. وحسب ذات المصادر فإن اللص الذي ينحدر من مدينة مكناس، تمكن من الفرار عبر السطح، حيث كان يتواجد بفناء الدائرة الأمنية. وقد خلف حادث الفرار هذا استنفاراً وحصاراً أمنيين بأزغنغان، بغية إعادة إيقافه. كما أحيطت عملية الفراربسرية تامة من طرف المسؤولين الأمنيين بأزغنغان، رغبةً في عدم نشر خبر فرار هذا اللص الذي تم إيقافه صباح يوم الخميس 28 يونيو الجاري، في حدود الساعة التاسعة والنصف، عندما كان بصدد سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بما يناهز ال 40 مليون سنتيم.