وجهت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب الموجود مقرها المركزي بالناظور رسائل إلى عدد من الدوائر المسؤولة تتعلق بظاهرة خطيرة تثير انتباه كل العابرين للنقطة الحدودية مع مليلية المحتلة وتتلخص وقائعها في تواجد أشخاص غرباء لا هم من عناصر الأمن ولا هم من الجمارك ،يوميا ومنذ الساعات الأولى في هذا المعبر والأمر يتعلق بشبكة خطيرة يقودها شخص سبق للقضاء أن أدانه بالسجن بسبب ارتكاب مجموعة من الجرائم من ضمنها التغرير بقاصر والتهجير السري إلى غير ذلك من التهم الخطيرة ، ومع ذلك تمكن من تأسيس جمعية "للدفاع عن حقوق الإنسان " واستغلالها لممارسة الابتزاز والتهديد بباب مليلية من أجل السماح لعشرات السيارات المحملة بمواد مهربة من اجتياز الحدود بسلام ويقاسمه في ذلك أشخاص آخرين منهم من يدعي أنه مسؤول حزبي وغيرها من الصفات التي أصبحت في نظر هؤلاء المحتالين والمبتزين بمثابة جواز المرور بل أكثر من هذا يتم تهديد أصحاب المخازن المتواجدة داخل مليلية السليبة بالضغط على رجال الجمارك لمنع مرور السلع التي يقتنيها منهم ممتهني التهريب ما لم تخصص لهم إتاوات واستفادات شخصية. وقد سبق للتنسيقية أن وجهت رسائل في الموضوع قبل سنتين حول هذا الموضوع لكل من السيد رئيس المنطقة الأمنية والسيد المدير الجهوي للجمارك تثير فيها انتباه هذه الجهات إلى الممارسات الابتزازية التي تقوم بها هذه العصابة باسم" حقوق الإنسان" "والحزبية "المتكالب عليها. رئيس التنسيقية الزميل عبد المنعم شوقي طالب من الجهات المعنية الإسراع في التدخل لأن ما يحدث هناك هو أمر خطير لا يمكن السكوت عنه ،في الوقت الذي تحجز فيه مواد غذائية بسيطة تمرر سيارات هؤلاء لكسب المزيد من الثروات باسم العمل "الحقوقي" "والحزبي" وهما بريئان من هذه العصابة براءة تامة