طالب عبد المنعم الفتاحي، رئيس المكتب الجماعي لتمسمان، في ردّ على الاحتجاج المنظم بالنفوذ الترابي للجماعة قبل أسبوع من الآن، بالاقتصار على رصد الحقائق دون أي تزييف، معتبرا أنّ هذه الوقفة قد طالها "اندساس" غرباء عملوا على ترويج "مغالطات" حول ما تعرفه الساحة المحلّية بادّعاء وجود انتشار مخيف للدعارة وتساهل مع ترويج وتعاطي المخدّرات، معتبرا أنّ رفع شعارات بهذا المضمون يعتبر "خدشا للحياء" و"افتراءات" على سلوكيات المجتمع الريفي. وقد جاءت هذه المطالبة ضمن بيان "رسمي" ناتج عن اجتماع للأغلبية المشكّلة لمجلس التدبير الجماعي بتمسمان يوم السبت المنصرم، حيث تمّ الإعلان عن تبنّي المطالب العادلة للساكنة وتأكيد عمل الجماعة في اتجاه تحقيق هذه المطالب وفق مشاريع متواجدة أصلا، إذ تمّت الإفادة بأنّه لا يمكن معارضة أي ردّ فعل احتجاجي للمجتمع المدني هدفه إثارة الانتباه للمظاهر السلبية والمتطلبات الملحّة للساكنة. كما نص البيان المشار إليه، والمتوصل بنسخة ورقية منه، بأنّ مشاريع إصلاح الطرق ينال أهمّية تدبيرية قصوى، حيث أفيد بأنّ إصلاح الطريق الرئيسة العابرة لمركز كرونة معروض على أنظار سلطة الوصاية منذ 13 أكتوبر الماضي بعد تخصيص ميزانية 619 مليون و340 ألف و740 سنتيما وأبرمت صفقة مع إحدى الشركات المختصّة في التزفيت، وأنّ إصلاح طريق تفرسيت موضوع مراسلة تنتظر الردّ من وزارة التجهيز، شأنها شأن مراسلة مماثلة هامّة طريق إيمزورن وابن الطيب عبر تليليت.. كما أفيد بأنّ مشروع بناء الملعب الرياضي هو في طور الإعداد للشروع في الإنجاز تفعيلا لعقدة مع إحدى الشركات، موقّعة نهاية غشت المنصرم، كما أنّ العمل منكبّ على تفويت تدبير قطاع الماء الشروب داخل مركز كرونة وسوق الخميس للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب تعميما للخدمة، كما تمّت مراسلة المكتب الوطني للكهرباء بشأن استهتار مستخدميه المؤدّي إلى سوء تدبير التزويد الكهربائي بالمنطقة.