كثفت عناصر الأمن، خلال الآونة الأخيرة بمختلف مراكز إقليمالناظور، من مجهوداتها التي تروم استتباب الأمن بعدد من المناطق التي كانت تحتضن بؤرا يختبئ بها الكثير من المبحوث عنهم في قضايا الإجرام والإعتداء على المواطنين ، كما شنت أيضا حملات تطهيرية لإستصال ما بات تعرف لدى الساكنة ب " ظاهرة الجريمة المنظمة بإستعمال الأسلحة و المواد الخطيرة " . فقد نقلت وسائل الإعلام المحلية، ومن بينها "ناظورتوداي"، طيلة الأسابيع القليلة الماضية حملات مداهمة واعتقالات بالجملة في صفوف المجرمين والمبحوث عنهم بتهم ترويج المخدرات والإخلال بالنظام العام، بالإضافة إلى إقتحام عدد من أوكار الدعارة والفساد التي أرقت مضاجع المواطنين، وكذا العمل على تفعيل تدخلات ضد التجمعات الإحتجاجية غير المبررة. هذا، وقد استبشرت ساكنة مدن الناظور، أزغنغان، فرخانة... خيرا بالحملات الأمنية لرجال الشرطة والدرك الملكي بالإقليم ، في الوقت الذي كانت فيه هذه المراكز تعاني فراغا أمنيا خطيرا طيلة أشهر خلت، نتج عنها وقوع ضحايا مدنيين وخسائر مادية ومعنوية كثيرة وسقوط أروح شابين في ظرف وجيز ، ما أثار بذلك تخوف المواطنين و أقدموا على تفعيل احتجاجات متكررة في هذا الخصوص مطالبة بتوفير الأمن. وثمن مواطنون و نشطاء إجتماعيون وحقوقيون بالإقليم ، التحركات الاخيرة لمصالح واجهزة الأمن بمختلف المناطق ، والتي ساهمت بشكل إيجابي في إعادة الهدوء إلى المنطقة . من جهة أخرى ، يؤكد مسؤولون انهم سيبقون رهن إشارة الساكنة المطالبة بحماية سلامته ، ومواصلة تكثيف جهودهم وإستنفار مختلف عناصرهم لإستئصال مظاهرة الإجرام بالناضو و إحالة كاافة الموقوفين على العدالة لتقول كلمتها الاخيرة في حقهم .