تتواصل الضربات الموجعة لمافيا التهريب الدولي للمخدرات، من قبل عناصر الأمن الوطني و الجمارك و بينما عرضنا بالأمس المجهود الذي تقوم به هاتين الإدارتين على مستوى النقطة الحدودية باب مليلية، توجهنا اليوم الأربعاء 03 غشت 2011 عند حوالي الساعة 01:00 صباحا إلى ميناء الناضور، و إذا بنا نعاين الدور الممتاز الذي يقوم به عناصر الأمن الوطني و الجمارك بالميناء من حسن إستقبال و التعامل الهادئ و الرزين مع الجالية و كذا المهمة الإحترافية التي يقوم بها العناصر الأمنية من أجل محاربة جميع الشوائب الأمنية ومحاربة الجريمة المنضمة و الدولية و أخص هنا التهريب الدولي للمخدرات حيث قامت عناصر الأمن الوطني و زملائهم الجمارك بتنسق تام و محكم بحجز ثلاثة سيارات تتوفر على مخازن سرية ممتلئة بمخدر الشيرى. حيث أن السيارة الأولى من نوع متسوبتشي يقوده مهاجر مغربي مقيم بالديار البلجيكية و مرقمة في الدولة نفسها تم حجز بها 10 كيلوغرامات من الشيرى من النوع الممتاز، كما تم ضبط سيارة من نوع مرسديس 250 يقودها مهاجر مغربي مقيم بالديار الإسبانية و مرقمة في الدولة نفسها تم حجز بها 07 كيلوغرام من نفس المخدر، و لم تمر سوى دقائق معدودات حتى تم ضبط سيارة أخرى من نوع متسوبتشي يقودها مهاجر بالديار الهولندية و مرقمة في نفس بلد المهجر و بحوزته 170 كلوغرام من مخدر الشيرى من النوع الممتاز. حيث يرجع هذا الإرتفاع المهول لمافيا المخدرات بناأ على المختصين الأمنيين إلى ما تعيشه أوروبا من أزمة إقتصادية قوية تلزم هؤلاء إلى محاولة إستغلال موسم العبور لتهريب المخدرات و الربح السريع، و من مصادر أمنية أكدت انها قد عبأت كل ما يمكن من الموارد البشرية و اللوجستيكية من أجل إنجاح موسم العبور 2011 و كذا محاربة كل من تخول له نفسه مخالفة القانون. و للإشارة فإن كل الاعتقالات جرت في إطار القانون مع إشعار النيابة العامة، و إحترام الحقوق القانونية الأضناء.