أفادت مصادر متطابقة أن السلطات الأمنية بمدينة الحسيمة قد أمرت باعتقال رجل الأمن الذي تسبب في حالة إحتقان إجتماعي طيلة يم أمس الإثنين بمدينة الحسيمة بعد هجومه على مجموعة من المواطنين بالسلاح الأبيض وتلفظه بمجموعة من الألفاظ الحاطة بالكرامة الإنسانية في وجه ساكنة المدينة، وقالت ذات المصادر أن رجل الأمن شوهد قبل قليل داخل أحد مكاتب المديرية الإقليمية للأمن الوطني وهو يستمع إليه من قبل المحققين. وكانت السلطات الأمنية بالمدينة فتحت حوارا مع المعتصمين أفضى إلى فض الإعتصام مع التأكيد على أن رجل الأمن ستتخذ في حقه جميع الإجراءات القانونية المطلوبة، خصوصا بعد إستعماله لمجموعة من الألفاظ النابية ك"الأوباش و أولاد السبليون". من جانب اخر قالت مصادر من داخل حركة 20 فبراير بمدينة الحسيمة أن ماحدث يجب أن لايتكرر، مشددين على ضرورة سن قانون يجرم التلفظ بهذه الألفاظ التي دأب الكثير من رجال السلطة على ترديدها مؤخرا على مسامع الساكنة، وهو ما بات يشكل حربا نفسية قد تؤدي إلى نتائج غير محمودة في ظل الإجتقان الإجتماعي الذي باتت تعيشه المدينة مؤخرا. هذا وكان الملك محمد السادس قد إختار مدينة الحسيمة لتوجيه خطاب العرش للعام الماضي في إشارة مليئة بالدلالات اتجاه مدينة الحسيمة جرح الريف الذي ظل نازفا إلى حدود وصول الملك محمد السادس إلى الحكم، كما ان عاهل البلاد اختار نفس المدينة ليقضي إجازته السنوية كما أنه إختلط بسكان المدينة وفجر أكبر حملة إعفاءات بين مسؤولي المدينة الأمنيين و المدنيين، وترى الصحافة الوطنية أن الملك محمد السدس نجح في مصالحة الدولة المغربية من أعلى هرمها مع الريف خاصة مع ما تسمى بالعقدة التاريخية مدينة الحسيمة. أصداء الريف/ محجوب بنسعلي