بحضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية الأمازيغية، انعقد يوم أمس السبت 26 يونيو 2010، بمدينة طنجة لقاء تواصلي بين أعضاء من سكرتارية اللجنة الوطنية التحضيرية من أجل تأسيس تنظيم سياسي (محمد الوزكيتي وحسن اعويد عضوي سكرتارية)، اللقاء خصص لتدارس حيثيات وظروف ميلاد وتطور المبادرة السياسية الأمازيغية الجديدة، حيث استهل اللقاء بكلمتي الأستاذين الوزكيتي واعويد، اللذين قدما استعراضا كرونولوجيا "تفصيليا" لماهية السكرتارية والمبادرة، التي جاءت كمحاولة للجواب عن السؤال القديم /الجديد للحركة المازيغية: ما العمل؟، كمل بينا بان لقاء طنجة يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الجهوية التي عقدتها السكرتارية، مند مارس 2008، بحثا عن آفاق مستقبلية للعمل السياسي الأمازيغي المشترك. وبعد ذلك فتح المجال أمام الحضور لمناقشة مختلف الجوانب ذات الصلة، حيث تباينت طبيعة وموضوعات المداخلات، بتباين المواقف الشخصية والارتباطات التنظيمية لأصحابها، وان كان هناك توافق على مجموعة من النقاط من قبيل دائرة الانتقاد و"المحاكمة" التي توافق الحضور (بغير قصد) في أجرأتها في حق احمد أرحموش، الناطق الرسمي باسم المبادرة، كما اجمع كل أمازيغ طنجة المتدخلين في اللقاء على لا "أخلاقية" إطلاق أية مبادرة لتنظيم سياسي أمازيغي في ظل المحنة التي مر بها ملف الحزب الديمقراطي الأمازيغي أمام محاكم النظام المخزني، مما آثار العديد من التساؤلات حول الدافع والسبب الحقيقي وراء الدعوة لخلق إطار سياسي جديد لايمازيغن، بدل الالتفاف حول التجربة التي يقودها المناضل احمد الدغرني، خاصة وان المبادرة الجديدة يقودها خصمه الكبير أحمد أرحموش، الناشط المثير للجدل بين أوساط الحركة الأمازيغية بالريف الكبير، نظرا لارتباطاته التنظيمية ومواقفه الغامضة، وعلاقاته ببعض وجوه "العهد الجديد". تغطية: محمد أزناكي [email protected]