قال مصدر موثوق لأريفينو ان باشا الناظور ادريس الدكوج تعرض ليلة اول امس لواقعة خطيرة حينما حاصره عدد كبير من الفراشة بساحة الحاج مصطفى و احتجزوه ..كما قاموا بالاعتداء عليه بالدفع و قطعوا قميصه و بعض ملابسه و احتجزوه لمدة اثناء محاولته اثنائهم عن العودة لساحة المسجد المذكور. و اضافت نفس المصادر ان الباشا استغاث هاتفيا بمسؤولي امن الناظور الذين رفضوا الحضور لأسباب مجهولة كما استغاث بمسؤولي القوات المساعدة الذين رفضوا الحضور هم ايضا ليبقى محتجزا وسط الفراشة يتعرض للشتم و الاعتداء. و اكدت نفس المصادر ان الباشا استنجد ايضا بقواد المقاطعات الحضرية فلم يحضر منهم احد ما عدا قائد المقاطعة الثانية الذي تمكن من انقاذه من بين يدي الفراشة. و تضيف المصادر ذاتها ان الحملة على الفراشة و احتلال الملك العمومي بالناظور تعيش ازمة داخلية بسبب رفض معظم قواد المقاطعات الحضرية و شرطة المدينة الانضمام الى مجهودات الباشا بل و عرقلتها و ما تركه وحيدا وسط فراشة الحاج مصطفى الا رسالة مباشرة له بأنهم غير معنيين بهذه الحملة و لا يريدون الانخراط بها لأسباب مختلفة.. هذه الواقعة تؤدي بنا الى التساءل عن دور عامل الناظور و رد فعله على هذا التخبط الذي تعيشه الالة الترابية بالمدينة و مصير هيبة الدولة التي اصبحت تقطع ملابس مسؤوليها في الشوارع من طرف الصعاليك و المتشردين..