في إطار عملية التفتيش الروتينية المندرجة في اليقظة المعهودة على عناصر الأمن الوطني بالمعير الحدودي بني أنصار مليلية، تمكنت هذه العناصر من توقيف سيارة نفعية من نوع "إفيكوا" مزورة و تحمل لوحات ترقيم اسبانية، وبعد التفتيش اكتشفت العناصر الأمنية مخابئ سرية على جنبات السيارة و بداخلها 10 مهاجرين من جنوب الصحراء من جنسيات مختلفة ، كانت تنوي مافيا تهجير البشر إدخالهم إلى الثغر المحتل مليلية. هذه العملية النوعية عرفت أطوارها صبيحة هذا اليوم 08/11/2016 على الساعة 08:15 صباحا. وتماشيا مع الإجراءات المتخذة في هدا السياق و بعد إخبار و استشارة النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بالناظور أمرة هذه الأخيرة على إحالة سائق السيارة النفعية و المهاجرين الأفارقة على الشرطة القضائية الإقليمية بالناظور قصد تعميق البحث و إجراء التحريات اللازمة في الموضوع قصد الوصل إلى مدبري هده العملية و تفكيك هده العصابة. وفي سياق ضبط الأمن تقون حاليا عناصر تابعة للمعبر الحدود معزز بعنصرين من الدراجيين بحملة تمشيط و تنقيط واسعة على مستوى النقطة المذكورة لمحاربة الشوائب الأمنية التي استشرت بشكل مهول نضرا للنقص الحاد في الموارد البشرية ، و أصفرة هذه الحملة لحد الساعة 12:10 على توقيف 14 شخصا لا يتوفرون على وثائق الثبوتية كانوا متسللين إلى المعبر عبر صورها قصد الولوج إلى مدينة مليلية المحتلة.و جلهم من مدن الداخل المغربية. وعند حوالي الساعة 14:30 من نفس اليوم قامت العناصر نفسها من توقيف سيارة من نوع "رونوا 24" مزورة و تحمل ألواح ترقيم مغربية وبعد التفتيش الدقيق عثر على إفريقيين من جنوب الصحراء بداخل السيارة مخبؤون بإحكام في جوف السيارة و بعد إخبار النيابة العامة بالنازلة أمرة بإحالة الموقوقين على الشرطة القضائية بالناظور لإجراء التحريات اللازمة في الموضوع، و يعيش المعبر الحدودي وباقي المعابر حالة استنفار في صفوف جميع العناصر الأمنية للرفع من حالة اليقظة و معاينة أي شيء مشتبه و رفع من عمليات تنقيط رواد المعبر و تعميم هذا الإجراء على المعبرين الثانويين بريوتشينوا و فرخانة.