تمكن المغربي محمد البشاري الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، ورئيس الفدرالية العامة لمسلمي فرنسا، من إحباط مخطط لتشكيل "لجنة فلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي". ووفقا للمعطيات التي حصل عليها "بديل"، فإن البشاري وخلال زيارة قام بها لفلسطين اكتشف أن هناك تحركات من طرف جهات موالية لجبهة البوليزاريو وأخرى فلسطينية من أجل تشكيل اللجنة المذكورة قبل أن يربط الإتصال بالعديد من المسؤولين هناك من أجل الحيلولة دون الترخيص لعمل هذه اللجنة المؤيدة والمساندة لأطروحة البوليساريو. وبحسب نفس المعطيات، فإن التحركات التي قام بها المسؤول المغربي محمد البشاري، أعطت أكلها حيث استجابت وزارة الداخلية الفلسطينية لمطالبه التي توصلت بها عن طريق مركز آدم لحوار الحضارات، والمتمثلة في ضرورة رفض تشكيل واشتغال اللجنة المذكورة. وبعد مراسلة من المركز المذكور، قررت وزارة الداخلية الفلسطينية رفض عمل "اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي"، في محافظاتغزة، كما منعت الوزارة ذاتها القيام بأي أعمال أو أنشطة تحت عنوان اللجنة أو مرتبطة به بأي شكل من الأشكال. وجاءت هذه التطورات بعد أن التقى بعض أعضاء اللجنة المشار إليها مع ممثل عن وزارة الداخلية الفلسطينية والمدير العام للجمعيات بفلسطين من أجل الوقوف على الخطوات القانونية التي اتبعتها اللجنة والإتصالات التي أجرتها بهدف الترخيص لها قانونيا.