رجحت الصحيفة الفرنسية "جون أفريك" أن حزب العدالة والتنمية سيتصدر الانتخابات التشريعية لهذا العام، كما حدث في الانتخابات التشريعية التي نظمت سنة 2011، لكنها أكدت أن عبد الإله بنكيران إذا تم تعيينه رئيسا للحكومة، سيجد صعوبة في تشكيلها. الصحيفة أكدت أن التحالف القائم بين حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية لا يكفي لتشكيل الحكومة، حيث يلزم بنكيران الحصول على 198 مقدا، خاصة وأن كل الفرقاء الذين شاركوه الحكومة المنتهية ولايتها لم يؤكدوا رغبتهم في الاستمرار في نفس التحالف، على رأسهم التجمع الوطني للأحرار الذي يلعب دورا حاسما في تشكيل الحكومة من عدمه. وذكّرت الصحيفة بالمواجهات العلنية بين عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار، خاصة حينما وصف هذا الأخير رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية ب"الهيمنة" وبصاحب "الخطاب العنيف وغير الأخلاقي". وأضافت الصحيفة أن بنكيران سيجد صعوبة في تشكيل الحكومة بالنظر للانشقاقات العديدة التي عاشتها هذه الأخيرة طيلة الخمس سنوات الماضية، فضلا عن معارضة الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة لحزب العدالة والتنمية وللحكومة.