كانت اسواق قلعية القديمة تتحول من مكان لاخر بعد التوغلات الاستعمارية المتكررة على بلادنا سواء في تاريخه القديم او المعاصر وتنعدم الإشارات التاريخية والمصادر عن اسواقها القديمة الاماخلف قدماءنا من إشارات الى تلك الاماكن ومعها روايات شفهية تشارالىها وتذكر الروايات الشفهية ومايحكيه معمري منطقة قلعية عن اسواقها القديمة كانت تتضمنها قلعية فيذكر بعضهم سوق اثري لانعلم زمن عمرانه الاما استقيناه من القدماء وهو سوق بوخماس بايت شيكر حيث يذكر معمر المنطقة السيد حمو عمار الشليوي ان السوق كان يتواجد بترارة اي اثران بني شيكر واسم دال على التجارة التي كانت سائدة وبوخماس يطلق امازيغيا بسوق العبيد وكان السوق مقصدا تجاريا لبيع العبيد ولاشك ان هذه التجارة في بني البشر كان سائدا قبل الاسلام في العهود السابقة للفتح الاسلامي كالعهد الفنيقي والقرطاجي والروماني والبيزنطي والوندالي فمنذ ان دخل الإسلام حرر العبيد من قيودهم واعتبرهم سواسية لاسيادهم اللهم الاعن جهل بعض اللذين ادعوا لانفسهم اسم الشريف او المرابط فكان البسطاء ضحية لهم فمنهم من وهب لهم الأراضي والأملاك والزوجات وأيضا العبيد. وسوق الرومان بثغانيمين تحت مدشر اريحيين اسفل قمة تازوضا وبرجها التاريخي فيحكى ان المكان كان سوق في الغزو الروماني على موريطانيا الطنجية وذكر بعض الاشخاص عن اشارات رومانية منقوشة على صخور تحادي موضع السوق الاان المصادر التاريخية تبقى معدومة ماعدا الكشف عن العملة الرومانية التي اكتشفت باغيل امدغار فهي الشاهد على الجيوش الرومانية التي لربما قد شيدوا مستوطنات في قلعية .