تصارع بعض العائلات الناظورية الفقر المدقع كما تصارع في نفس الوقت الأمراض والحاجة والعوز، حيث تحاصرها المشاكل بالجملة دون أن تجد مخرجا لمآسيها وبعد أن توصد كل السبل في وجهها لا تجد بعد الله تعالى، سوى رفع استغاثتها عبر صفحات المواقع الإلكترونية لعل وعسى تجد آذانا صاغية تداوي جراحها وتلبي نداءها. وهو حال حسن العوام الذي ذاقت به الدنيا وأغلقت كل الأبواب في وجهه وهو شاب في مقتبل العمر أصيب بمرض خبيث نخر جسده يناشد ذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير مساعدته على العلاج، سبق وأن قام بعملية استئصال على مستوى العمود الفقري وكان يواصل العلاج إلا أن الورم انتشر عبر كافة جسده خصوصا على مستوى الأطراف السفلى وأضحى عاجزا حتى على المشي، لم يعد يستطيع التكفل بالعلاج نظرا لوضعيته الاجتماعية المزرية والضائقة المالية، وللإشارة أنه كان عاملا يوميا وليس له أي منحة أو ضمان اجتماعي يجده وقت الحاجة، لذا يرفع صرخته عبر الموقع لذوي القلوب الطيبة والرحيمة لمساعدته في العلاج ليتمكن من الوقوف والمشي وممارسة حياته الطبيعية. حسن العوام الذي رفض مستشفى الحسني بالناظور استقباله بدعوى أن مستشفى وجدة من يجب تتبع حالته (حسب تصريح الأخ) هذا الأخير الذي اكتفى بنصحه باستعمال "اليوضو الأحمر" ليعود إلى بيت من طين بقرية أركمان نواحي الناظور منتظرا ساعته رفقة اثنين من إخوته بعدما وجدوا أنفسهم أمام واقع فوق طاقتهم وهم الذين عانوا من الفقر واليتم لسنين. إخواني المحسنين أصحاب الضمائر الحية هذا الشاب بحاجة لوقفتكم معه فلا تخيبوا أمله في كرمكم وكونوا له السند والمعين لأنه عاجز تماما على التكفل بعلاجه أو حتى توفير أكياس بلاستيكية (للفضلات) المفروضة عليه من طرف الأطباء بالنظر إلى تدهور حالته الصحية إلا أن ثمنها باهظ ولم يقوى على اقتنائها فهو يتيم تذوق مراراة الظروف الصعبة منذ إصابته بالمرض وازدادت وضعيتها سوأ بعد تدهور حالته في الآونة الأخيرة ، فإخوته بدون معيل ولا يعيشون إلا على صدقات المحسنين، علما أن له أخ لا يتعدى سن ال 14 أذبلته الحيرة ووقف مكتوف الأيدي أمام الوضعية الصعبة لأخ له وهو في انتظار أي التفاتة ولو كانت بسيطة من طرف المحسنين وذوي القلوب الرحيمة. إخواني تصوروا لو صادفكم الموقف الذي يواجهه هذا الشاب كيف يكون إحساسكم وأنتم ترون أخ أو قريب لكم أنهكه المرض ونخر جسده الضعيف، ويعيش على انتظار بصيص أمل ويد رحيمة تمد له الإعانة، تصوروا إنسانا يعاني أمام أعينكم وأنتم عاجزون عن تقديم الإعانة والمساعدة، لذا نرجو منكم مساعدته في القريب العاجل لإعادة البسمة له وهو على فراش المرض وجزاكم الله كل الخير، ولمن يهمه أمر هذا المريض الذي يفتك السرطان جسده ما عليه إلا الاتصال على الرقم التالي لأخيه عبد العالي العوام أو تقديم مساعدتكم عبر حسابه البنكي:0623230718 / للإستفسار:0670298119