احتضنت قاعة الندوات للمركب الدولي للطفولة والشباب بمدينة بوزنيقة، يوم أمس الأحد 09 يناير الجاري، أشغال اللقاء الموسع للمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية برؤساء المجالس المنتخبة ومنتخبي حزب السنبلة الفائزين ضمن الاستحقاق الجماعي الأخير.. وبحضور وازن لمنتخبي الناظور والدريوش، ترأس الأمين العام للحزب، امحند العنصر أشغال اللقاء، حيث تناول خلال كلمة افتتاحية، أهداف هذا اللقاء الذي سيتمخض عنه تأسيس أول منتدى حزبي لرؤساء المجالس المنتخبة على المستوى الوطني، والذي سيكون مؤسسة موازية لأهداف وبرامج الحزب من خلال تقديم الاقتراحات والإسهام في تطوير الممارسة السياسية والحزبية داخل باقي هياكل "السنبلة". أما رئيس المجلس الوطني للحزب، محمد الفاضيلي، فقد أعلن ضمن كلمة له بالمناسبة، عن أن جميع رؤساء المجالس المنتخبة الغير ممثلين بالمجلس الوطني قد حضيوا بعضوية داخل ذات المجلس، مشيدا أيضا بالنتائج التي حققها حزب الحركة الشعبية خلال الانتخابات الجماعية الماضية، والتي أكدت الحضور القوي لذات اللون السياسي بمختلف جهات المملكة، وضرب مثالا على ذلك الجهة الشرقية التي استطاعت أن تنال ثلاث مجالس إقليمية من أصل ثمانية ممكنة. محمد مبديع، بصفته نائب رئيس الجمعية الوطنية للجماعات المحلية، ومحمد الأعراج، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، فقد تطرقا الى كيفية هيكلة المنتدى المزمع تأسيسه والموازي لأهداف ومبادئ حزب الحركة الشعبية، إضافة الى مناقشة ما ورد ضمن المقتضيات الجديدة للقانون التنظيمي للجماعات الترابية. بعد ذلك تم تنظيم ورشتين، الأولى حول هيكلة وتنظيم الجمعية الوطنية للجماعات المحلية، وأطرها محمد مبديع، أما الثانية فكانت حول مناقشة ودراسة المقتضيات الجديدة للقانون التنظيمي للجماعات، والتي أطرها كل من محمد الفاضيلي ومحمد الأعراج. ولم يغيب الحاضرون ضمن هذا اللقاء الحزبي المهم، مناقشة قادم الاستحقاقات التي ستعرفها البلاد، وخاصة الانتخابات التشريعية، حيث أجمعوا على ضرورة توحيد الصفوف والجهود من أجل تحقيق نتائج مهمة ضمن المحطة الانتخابية المقبلة، وهو ما تجاوب معه الأمين العام وباقي أعضاء المكتب السياسي للحزب.