نفت لبنى أبيضار، بطلة فيلم "الزين اللي فيك"، لصاحبه نبيل عيوش أن تكون لها صفحة عبر الفيسبوك تنشر فيها يومياتها بمهرجان "كان" كما نقلت عنها عدد من وسائل الإعلام، موضحة: "أقسم بالله ما عندي حتى شي صفحة في الفيسبوك كنت أملك واحدة وأغلقتها منذ زمن بعيد، أنا ما عارفاش هاذو اللي كيتكلموا باسمي في الفيسبوك.. حشومة عليهوم". ونفت أبيضار، التي خصت برنامج الزميلة بشرى الضوو "لمن يجرؤ فقط" الذي تبثه "راديو بلوس" بأول خروج إعلامي لها، ما نشرته عدد من وسائل الإعلام على لسانها حين قالت: "اللي ما عجبو حال ينطاحر"، قائلة: "والله آختي ما أنا اللي كتبت داكشي وزايدون المرأة اللي قالو إنها أمي ماشي الوالدية ديالي شفتهوم كتبو أنني قلت ليهم في الفيسبوك الحمد لله عندي الرضا ديال الواليدة الباقي ما كيهمنيش.. والله آختي ما أنا اللي كتبت داكشي والله هاذيك المرأة ماشي أمي إنها سيدة كنت أساعدها في إطار العمل الجمعوي الذي أقوم به لبنى أبيضار كشفت أيضا خلال هذا الحوار المثير، الذي ستبثه "راديو بلوس" يوم السبت المقبل على الساعة العاشرة صباحا وتبث مقاطع منه طوال أيام هذا الأسبوع، أنها ستتزوج قريبا من رجل أعمال ذو أصول ريفية مقيم بالدار البيضاء وقالت: "أنا عندي أمي وخوتي وربي وابنتي التي أربيها أحسن تربية وشخصيتي وعندي راجل في حياتي ماشي ماعنديش راجل يلمني أنا مامقطوعاش من شجرة"، مضيفة: "قريبا جدا سأحتفل بعرسي وأرجوكم لا تحكموا على الفيلم من مشاهد مسربة ". وقالت لبنى أبيضار أن الصحافة الفرنسية أشادت بدورها في الفيلم وصفقوا عليها ووصفوها ب"الممثلة الجريئة التي تمثل بعينيها"، نافية ان تكون قاعة عرض الفيلم فارغة من الجمهور إذ كشفت: "كان هناك عرضان متتاليات للفيلم الصور المسرية كانت تتعلق بالعرض أمام الصحافة الذي حضره السيد الفاسي الفهري مدير المركز السينمائي وعدد من النقاد اللي كنحتارمهوم". وأضافت: "إدارة المهرجان عندما تقتنع بأن الفيلم المعروض جيد فإنها تقرر تكريم طاقمه عبر السماح لهم بالمرور عبر "السجادة الحمراء"، "حنا كنبانو صغيورين قدام النجوم الكبار هذا عادي ولكن التكريم الذي حضينا به كان من أجل تشجيعنا حتى نتميز السنة المقبلة". وكشفت أبيضار ضمن البرنامج ذاته الذي سيبث السبت المقبل في العاشرة صباحا، على أمواج راديو بلوس، أن الانتقادات التي وجهت لطاقم الفيلم بحكم أنهم كانوا يحيون المصورين في كان دون أن ينتبه إليهم أي أحد لا أساس لها من الصحة، موضحة: "لا تظلموني كان طاقم دوزيم حاضرا ضمن المصورين فطلبوا منا لحظة صعودنا الدرج أن نعود ونحيي كاميرا دوزيم وهو بكثابة تحية لجكهور القناة الثانية، لقد كنا نحيي كاميرا دوزيم ولم نكن نحيي المصورين".