يسود اسرة الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم استياء كبير بسبب الاهمال الكلي الذي يكنه مسؤولو وممثلو الامة بالناظور للجانب الرياضي رغم ان قطاع الرياضة يضطلع بادوار كبيرة في اعداد النشء لمستقبل المغرب ونأي الشباب عن الارتماء في غياهب المخدرات وباقي الموبقات الاخرى التي باتت تنتشر كالنار في الهشيم في صفوف شبيبتنا . مناسبة هذا الاستياء هي المقابلة التي اجراها الفريق بملعب الشريف محمد امزيان برسم تصفيات كأس العرش ضد النادي القنيطري والتي غاب عنها كالعادة جميع مسؤولي الناظور وبرلمانييه ، في الوقت الذي عاين فيه اللاعبون و الطاقم التقني حجم الحضور على اعلى مستوى الذي واكب مقابلة الاياب بالقنيطرة ، بحيث اكدت مصادر حضرت المقابلة ان مسؤولي البلديون و برلماني وكافة اطياف السلطة و المجتمع المدني بالقنيطرة كانوا في مقدمة مشجعي فريقهم بينما كان حضور عامل الاقليم لمقابلة ازغنان بارقة الضوء الوحيدة رغم ان مقامه داخل الملعب كان قصيرا . وافادت مصادر مقربة من الفتح الرياضي الناظوري ان لا مبالاة مسؤولي و برلمانيي الناظور ليس بالجديد او الغريب واعتبر ذلك سببا كافيا للانحدار الذي تشهده الرياضة الناظورية على جميع المستويات والاصعدة مشددا على ان مسؤولي و برلمانيي الناظور هم اكبر اعداء الرياضة .