إتهم المواطن " ع.ه " في شكاية وجهها للوكيل العام ، قائد المقاطعة الحضرية الرابعة بالناظور بالإعتداء عليه بالضرب وتعود فصول واقعة الإعتداء إلى يوم 29 ماي المنصرم ، بعد أن توجه الضحية إلى مكتب القائد للإستفسار حول أسباب رفض ربط منزله بشبكة الماء والكهرباء ، وبعد إطلاع قائد المقاطعة الحضرية عن هوية المشتكي ( الذي سبق له وأن وجه شكاية لعامل الإقليم ) تفاجأ " ع . ه " بقائد المقاطعة وهو يوجه له لكمة لفكه السفلي كما عمد إلى صفعه وركله قبل أن يقع على الأرض مغمى عليه وطالب المشتكي في شكايته الموجهة كذالك لوزير الداخلية ووزير العدل والحريات وعامل الإقليم بفتح تحقيق في واقعة الإعتداء من جهة أخرى إتهم " م. أ " قائد المقاطعة الحضرية الخامسة في شكاية وجهها للوكيل العام للملك، باحتجازه وتعنيفه وسبه وحول حيثيات الإعتداء ، أفاد المشتكي بأنه توجه بتاريخ 12 يونيو الجاري للمقاطعة الخامسة للاستفسار حول مآل إدارية موضوع طلب مودع لدى الملحقة الإدارية ، تفاجأ المشتكي بالأسلوب الإستفزازي الذي رد به القائد على إستفساره، وفي مكتب الأخير وبحضور عنصرين من القوات المساعدة شرع القائد في تعنيف المشتكي مهددا إياه بالزج به في السجن وموجها له كلمات قدحية وعنصرية ، ليعمد إلى إحتجازه لمدة تزيد عن الأربع ساعات من جهتها أعربت الفعاليات المدنية الحقوقية عن إدانتها لمثل هاته الممارسات اللاقانونية ، مطالبة بفتح تحقيق في النازلتين، مع إحتفاضها بحقها في إتخاذ الإجراءات والمبادرات التي تراها مناسبة لإدانة مثل هاته الأفعال هذا كما علم لدى الجريدة بأن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تبنى القضيتين وعمد إلى توجيه مراسلات للجهات المعنية الصورة لمحمد حصاد وزير الداخلية