الغذاء الصحي وأثره على صحة المرأة

يعد الغذاء الصحي هو أمثل طريقة لوقاية الجسم من الإصابة بالأمراض التي يكثر شيوعها بمجتمعاتنا، فكثيراً ما يتردد على آذاننا الطب الوقائي، الذي يُعتمد فيه على إتباع الأنماط الصحية بالحياة اليومية، من خلال ممارسة التمارين الرياضية وتناول الغذاء الصحي، بحيث يكون الرياضة والغذاء الصحي هما الدرعان الوقيان ضد المشاكل الصحية التي قد يتعرض الجسم لها، وكذلك فوائدهما في إكساب الإنسان من الآثار الذهية والنفسية التي يتمتع بهما، إذ أن الأطعمة الصحية هي عبارة عن الأطعمة التي تفيد الجسم، ويُنصح دائما بتناولها، مع تقليل تناول الأغذية الغير صحية التي تتسبب في إصابة الشخص بالأمراض المستعصية والمزمنة، والأن سوف نتحدث عن أهمية هذا النوع من الغذاء على المرأة بوجه الخصوص.
فوائد الغذاء الصحي وأثره على صحة المرأة :
يقي من مخاطر الإصابة بأي من الأمراض المومنة، إذ أنه يحمي الجسم من الإصابة بالجلطات القلبية أو مشكلة تصليب الشرايين، وكذلك يقيه من الأورام السرطانية والسكتات الدماغية وإرتفاع الكوليسترول المضر وإرتفاع ضغط الدم وإرتفاع السكر، وما غير ذلك من المشكلات الصحية.
يساعد الغذاء الصحي على تعزيز جهاز المناعة، إذ أنه يعمل على زيادة قدرة الجسم لمكافحة الكثير من الأمراض.
يقوم بمنح الطاقة اللازمة للجسم والحيوية المطلوبة والنشاط كي يؤدي الجسم وظائفه، ويقوم الشخص بأداء الأعمال اليومية، وذلك من خلال توفيرخ لكمية من الوحدات الحرارية التي تلزم الخلايا.
يعمل على التحسين من القدرات العقلية، بجانب أنه يساعد على الحفاظ على صحة الخلايا العصبية وصحة الدماغ، ويحمي الإنسان من الإصابة بأمراض الشيخوخة والزهايمر وكذلك الخرف.
يقي الإصابة من الإصابة بالأمراض العصبية التي قد يكون لها تأثيرا سلبي على حالة الفرد النفسية، بجانب أنه يحد من المشاكل النفسية كالتوتر المستمر والقلق الدائم والكآبة.
يساعد الغذاء الصحي الجسم من أن يتخلص من الفضلات والسموم، ويعزز من وظائف الأعضاء وتحسين عملها، بخاصة القلب والكبد والجهاز الهضمي والمثانة والكلى.
يعمل على مساعدة الجسم في أن يتحكم بوزنه، حيث أن التغذية الصحية والسليمة تؤدي بالشخص إلى التمتع بجسم مثالي، وكذلك يكافح السمنة المفرطة، وما يترتب عليها من مضاعفات.
يساعد الغذاء الصحي على المحافظة على توازن الهرمونات بالجسم، بجانب تحفيزه على إفراز الإنزيمات.
الغذاء الصحي للمرأة، وأهم الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على صحة المرأة:
المرأة لها طبيعتها الخاصة، كذلك لها العديد من المتطلبات الغذائية، التي تختلف بشكل كبير عن متطلبات الرجل، من أجل الحفاظ على بشرتها، وكذلك تعويضها بكافة العناصر الأساسية التي يحتاج جسمها إليها، ويعد الغذاء الصحي هو الحل الأمثل لكل أمرأة،ويوجد هناك بعض الأطعمة بعينها التي تفيد المرأة بشكل أكبر مثل:
الطماطم:
ولأن ثمار الطماطم تحتوي على الليكوبين، ذات الفعالية القوية في وقاية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي، بجانب إحتوائها على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تقي من أمراض القلب.
قرع العسل:
شأنه شأن بقية الخضروات والفواكه ذات اللون الأصفر، فيحتوي القرع العسلي على مركبات الكاروتين بنسب عالية، هذا المركب الذي يعد من العناصر المهمة جدا للمرأة، إذ أنه يقيها من الإصابة بسرطاان المبيض وسرطان الثدي.
السلمون:
يعتبر السلمون واحداً من الأغذية المهمة لكل أمرأة وذلك لأنه يحتوي على نسب عالية من الحديد وأحماض الأوميجا3 التي تقوم بخفض معدلات الكوليسترول بالدم، كما أنها تعالج الإكتئاب، وتحد من تقلبات الزاج لدى النساء، بالإضافة إلى أنه ينمي ذكاء الطفل.
الحليب:
من أغنى المصادر الغذائية إحتواءاً على الكالسيوم وعلى فيتامين د، اللذان يعتبران مهمان كثيراً لصحة المرأة، إذ أن العديد من الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية باكالسيوم تقي من الإصابة بأعراض pms.
السبانخ:
من العناصر اللغذائية الغنية بالفيتامينات والأملاح، وتعتبر مفيدة للنساء جداً، وذلك لأنها تحتوي على الماغنسيوم الذي يقي من زيادة الوزن وأمراض الثدي وكذلك التورم.
الشوفان:
يعد من العناصر الغذائية المهمة جداً لصحة المرأة، فهو مفيد لتنظيم الهضم، وكذلك ضبط الضغط، بجانب إحتوائه على فيتامين B الذي يقي من الpms ويقي من تقلبات المزاج، بجانب أن يحتوي على حمض الفوليك الذي يفيد الحوامل.
التين:
ويوجد بفاكهة التين العديد من العناصر الغذائية التي تعد مفيدة للمرأة كالحديد والكالسيوم، فالحديد الموجود بالتين يقوم بتعويض الحديد الذي تفقده المرأة أثناء فترة الحيض، بينما الكالسيوم يعوض الكالسيوم الذي تخسره المرأة بعد إنقطاع الحيض.
عين الجمل:
يعتبر الجوز أو عين الجمل من المكسرات المفيدة جداً للصحة، فيوجد به مضادات الأكسدة والأوميجا3، كما أنه يقلل من خطورة إصابة المرأة بسرطان الثدي، ويساعد على تحفيز صحة العظام، وتعتبر عين الجمل مضاد قوي للإكتئاب، هذا بالإضافة لإحتوائه على الماغنسيوم والكالسيوم وكذلك حمض الفوليك.
أهمية الغذاء الصحي بالنسبة للمرأة الحامل
لاشك أن المرأة الحامل بحاجة للأغذية المتوازنة المتكاملة العناصر، وفي نفس الوقت يتم منعها من تناول المعلبات والأطعمة المحفوظة نظراً لإحتوائها على العديد من المواد الحافظة التي تتسبب الضرر لها وللجنين، بجانب أن طعام الحامل لابد وأن يكون خالياً من الفطريات والبكتريا، إذ لابد من غسل الخضروات جيداً وتنظيفها، وطعام الأطعمة طهياً جيداً، وكذلك اإبتعاد عن تناول أي من منتجات الألبان الغير معقمة، والحرص على التنظيف الدائم لثلاجة بالكلور، إلا أن هناك بعض المواد التي لابد أن تركز الحامل عليها، لفوائدها الكثيرة، ومنها:
أحماض الأوميجا 3 ذات التركيب الدهني، تعد من العوامل التي تساعد في تكون الأنسجة بقرنية العين وأنسجة المخ، وتتواجد بالأسماك بخاصة الرنجة والسلمون والتونة والسردين، وتوجد بالأعشاب البحرية وفي بعض من أنواع البيض.
الكالسيو والحديد، هذان العنصران يعدان من أهم العوامل التي تساعد على نمو الجنين سريعاً، ويكثر وجود الكالسيوم بالألبان، أما الحديد فيكثر في اللحوم الحمراء، كما يوجد هذان العنصرات بالعديد من الأوراق النباتية.
حمض الفوليك أسيد أو فيتامين9، وتكمن أهمية هذا الحمض قبل بداية مرحلة الحمل، وفي بداية شهور الحمل أيضا، يوجد بكثرة بالخضروات.
فيتامين د، ويعد التعرض للأشعة الشمسية كل يوم مدة ربع ساعة كل يوم هي أبصط الطرق للحصول عليه.