تمكنت السلطات الإسبانية، أمس بمليلية المحتلة، من تفكيك شبكة متخصصة في استراد بائعات الهوى.وقالت مصادر مسؤولة إن الشبكة التي تتكون من 20 فردا من جنسيات مغربية وإسبانية، جرى إيقافها بعد عملية مداهمة لمنزل يوجد ب"راش ترو". وأوضحت - المصادر ذاتها - أن الشبكة التي كانت تتخذ من المنزل المذكور وكرا لفتيات استقدمن من مدن المملكة، سبق للجيران أن أنجزوا محضرا بشأنه، مضيفا أن التحقيق الأولي كشف عن هويات أشخاص آخرين يقطنون بمنطقة "بني انصار" والناضور يعملون كموردين يسهلون لهن الحصول على شهادات السكنى وبطائق التعريف خلال فترات الإقامة بالناضور. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن مدينة الناضور أصبحت قبلة لبائعات الهوى، خاصة بعد أن أصبحت ظاهرة الدعارة أشبه بقطاع مهيكل بين الناضور ومليلية، وتستفحل بشكل كبير، ابتداء من شهر ماي من كل سنة، وذلك تحضيرا لموسم عودة أبناء المنطقة من الخارج، سيما من بنات سيدي قاسم وبن سليمان و أبي الجعد وبني ملال وخريبكة والحاجب وغيرها، بهدف الوصول إلى مليلية المحتلة حيث يباع الجسد غاليا، و ب"الأورو". وأضاف أن ساكنة الناضور التي تخاف أن تصيب العدوى بناتها، سبق أن احتجت لدى سلطات المدينة وتعتزم خوض سلسة من الاحتجاجات، لإرغام السلطات على الحد من الظاهرة. يذكر أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تفكيك مثل هذه الشبكات المختصة في التجار ة ب"جسد المغربيات"إذ سبق أن تم تفكيك العديد من الشبكات التي تتاجر في أجساد المغربيات وفي حوزتها عشرات الهواتف المحمولة لفتيات معظمهن قاصرات يعملن معها.