ال"كاف" يعلن عن موعد حفل قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب    المغرب الفاسي يعين أكرم الروماني مدرباً للفريق خلفا للإيطالي أرينا    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    حادث سير يخلف 3 قتلى في تنغير    فتح معبر "زوج بغال" بين المغرب والجزائر لتسليم 34 مرشحا للهجرة ومطالب بإعادة كل المحتجزين لعائلاتهم    المغرب وموريتانيا يعززان التعاون الطاقي في ظل التوتر الإقليمي مع الجزائر: مشروع الربط الكهربائي ينفتح على آفاق جديدة    فاطمة التامني تحذر من إهمال وزارة الصحة لإنتشار مرض بوحمرون    حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب أمنية    تعرف على فيروس داء الحصبة "بوحمرون" الذي ينتشر في المغرب    مصرع 12 شخصا بعد القفز من القطار بسبب تحذير من حريق بالهند    المغرب يقترب من إتمام طريق استراتيجي يربط السمارة بموريتانيا: ممر جديد يعزز التعاون الأمني والاقتصادي    مساعد مدير صحيفة لافان غوارديا الاسبانية يكتب: ترامب سيفتح قنصلية أمريكية بالداخلة وفرنسا كذلك    أبطال أوروبا.. فوز مثير ل"PSG" واستعراض الريال وانهيار البايرن وعبور الإنتر    دوري لبنان لكرة القدم يحاول التخلص من مخلفات الحرب    ريال مدريد يجني 1,5 ملايير يورو    تجديد ‬التأكيد ‬على ‬ثوابت ‬حزب ‬الاستقلال ‬وتشبثه ‬بالقيم ‬الدينية    مؤشر "مازي" يسجل تقدما في تداولات بورصة الدار البيضاء    ترامب يعيد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية    تدخلات أمنية تفكك شبكة نصابين    المخابرات الجزائرية وراء مسرحية اختطاف مواطن إسباني وتحريره بالتعاون مع "إرهابيين" من جبهة تحرير الأزواد    أخطار صحية بالجملة تتربص بالمشتغلين في الفترة الليلية    إوجين يُونيسكُو ومسرح اللاّمَعقُول هل كان كاتباً عبثيّاً حقّاً ؟    اللجنة الوطنية لحاملي الشهادات تُعلن إضرابات واعتصامات ضد تدبير ملف التوظيف    رسميا.. مانشستر سيتي يضم المصري عمر مرموش مقابل 70 مليون يورو    بوروسيا دورتموند يتخلى عن خدمات مدربه نوري شاهين    رئيس مجلس المستشارين يستقبل رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا    مشروع الميناء الجاف "Agadir Atlantic Hub" بجماعة الدراركة يعزز التنمية الاقتصادية في جهة سوس ماسة    الدار البيضاء ضمن أكثر المدن أمانا في إفريقيا لعام 2025    أندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انزلاق التربة إلى 21 قتيلا    إحالة قضية الرئيس يول إلى النيابة العامة بكوريا الجنوبية    هذا ما تتميز به غرينلاند التي يرغب ترامب في شرائها    مؤسسة بلجيكية تطالب السلطات الإسبانية باعتقال ضابط إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب    إسرائيل تقتل فلسطينيين غرب جنين    احتجاجات تحجب التواصل الاجتماعي في جنوب السودان    باريس سان جيرمان ينعش آماله في أبطال أوروبا بعد ريمونتدا مثيرة في شباك مانشستر سيتي    منظمة التجارة العالمية تسلط الضوء على تطور صناعة الطيران في المغرب    الأشعري يدعو إلى "المصالحة اللغوية" عند التنصيب عضواً بالأكاديمية    دعوة وزيرة السياحة البنمية لزيارة الداخلة: خطوة نحو شراكة سياحية قوية    حجز 230 كيلوغراما من الشيرا بوزان‬    عامل نظافة يتعرض لاعتداء عنيف في طنجة    حادثة مروعة بمسنانة: مصرع شاب وإيقاف سائق سيارة حاول الفرار    فوضى حراس السيارات في طنجة: الأمن مطالب بتدخل عاجل بعد تعليمات والي الجهة    طنجة المتوسط يعزز ريادته في البحر الأبيض المتوسط ويتخطى حاجز 10 ملايين حاوية خلال سنة 2024    في الحاجة إلى ثورة ثقافية تقوم على حب الوطن وخدمته    نحن وترامب: (2) تبادل التاريخ ووثائق اعتماد …المستقبل    الشيخات داخل قبة البرلمان    أيوب الحومي يعود بقوة ويغني للصحراء في مهرجان الطفل    120 وفاة و25 ألف إصابة.. مسؤول: الحصبة في المغرب أصبحت وباء    الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يزيد من مخاطر تدهور الوظائف العقلية ب16 في المائة    سناء عكرود تشوّق جمهورها بطرح فيديو ترويجي لفيلمها السينمائي الجديد "الوَصايا"    دراسة: أمراض اللثة تزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر    Candlelight تُقدم حفلاتها الموسيقية الفريدة في طنجة لأول مرة    الشاي.. كيف تجاوز كونه مشروبًا ليصبح رمزًا ثقافيًا عميقًا يعكس قيم الضيافة، والتواصل، والوحدة في المغرب    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضائح عاشتها المحمدية سنة 2014 لايزال يتذكرها الفضاليون
نشر في محمدية بريس يوم 28 - 12 - 2014

عاشت مدينة المحمدية خلال سنة 2014 العديد من الأحداث والواقع ، وعرفت وقوع الكثير من المواقف الغريبة، والتي لن ينساها الفضاليون ربما لحد الساعة، أغلبها كانت فضائح عاشتها المدينة، محمدية بريس ومن خلال هذا الجرد السنوي، ستعود بعجلة الزمن للوراء وعلى مدار ال 364 يوما وستستحضر لكم اهم الفضائح التي عاشتها المدينة خلالة هذه السنة ..
يوم 23 فبراير 2014 نقلت قناة محمدية بريس الالكترونية لمشاهديها وقراءها خبر تحت عنوان:سلطات "مجهولة" بالمحمدية تغلق دار الشباب،وجاء في نص المقال:
...فعلا هذا هو الذي يبدو جليا بالمحمدية ، عندما تمنع السلطات بشكل غريب جمعية من جمعيات المجتمع المدني من خلال التأطير والتعريف والتوعية بدار الشباب ابن خلدون مساء الخميس 20 فبراير الجاري على الساعة الرابعة، حيث يتفاجىء اعضاء ومنخرطو ومنخرطات جمعية المستقبل للتضامن والتكافل الاجتماعي من ولوج دار الشباب ابن خلدون دون تفسير رغم انهم يمتلكون اذنا من مدير هذه الدار بالاستفادة من احدى قاعاتها وفق برنامج الحصص الذي ينظم هذه العملية بين كافة الجمعيات التي تنشط داخل دار الشباب ابن خلدون.
لكن رغم ان الجمعية جمعية مرخصة وبوصلها النهائي ورغم ان طبيعة نشاطها تعرفه جيدا السلطات المرخصة لها وهو العمل الاجتماعي بالدرجة الاولى ورغم ان الجمعية لديها حصة بدار الشباب باليوم والساعة.. فقد تم اغلاق هذه الدار ليس فقط في وجه هذه الجمعية بل في وجه كل والج لدار الشباب ساعتها لخطورة الامر حسب رأي واعتقاد المسؤولين بالمحمدية كون محور الاجتماع في الحصة العادية لجمعية المستقبل للتضامن والتكافل الاجتماعي انذاك هو السكن الاجتماعي ، لقاء جد عادي وتاطيري وتوعوي يندرج حسب ماصرح به رئيس الجمعية لمحمدية بريس في اطار مشروع الحكومة فيما يتعلق ببرنامج السكن الاجتماعي الموجه للطبقة الفقيرة.
اذن لتطرح الاسئلة التالية:
من وراء قرار اغلاق دار الشباب ابن خلدون ؟ هل مدير الدار؟ ام مندوب وزارة الشباب والرياضة؟ ام قائد المقاطعة الحضرية ؟ ام الخليفة الاول للسيد العامل ؟ ام العامل نفسه؟
هل حصص للتوعية والتعريف بهذا البرنامج السكني لهذه الجمعية يزعج السلطات ام ان السلطات يزعجها نجاح برنامج الدولة السكني هذا بمدينة المحمدية؟

*****
يوم 12 مارس 2014 المحمدية تهتز على وقع جريمة اخلاقية كبيرة عنونتها محمدية بريس ب : "انتشار فيديو جنسي لتلميذة بالمحمدية يفجر غضب التلاميذ في غياب اي بيان رسمي من نيابة المحمدية" جاء في تفاصيلها :
انفجرت فضيحة أخلاقية بطلها تلميذة باحدىالثانويات بعالية المحمدية من خلال انتشار شريط فيديو جنسي لها مع احد الاشخاص المجهول الهوية الى حد كتابة هذه السطور والذي قام بتصوير التلميذة وهي في أوضاع إباحية حادة ومخلة بالحياء والشرف ، مع علمها بعملية التصوير كما يبدو في الشريط .
التلميذة منعت من طرف ادارة الثانوية من دخول المؤسسة لمتابعة دراستها بالفصل، وفي هذا السياق ندد عدد كبير من التلاميذ في تصريحات لمحمدية بريس عن هذا الفعل والسلوك المشين واللااخلاقي بالتأكيد والصادر خاصة من الشخص الذي ارتكب هذا الفعل الجرم الوحشي تجاه زميلتهم التي اعتبروها ربما او غالبا كانت مخدرة بشكل كبير وانهم قد تفاجؤوا جدا بالشريط الذي اعتبروا انه يحمل عدة علامات استفهام واستفسار خاصة وان التلميذة وحسب تصريحاتهم كانت تلميذة مواضبة على دراستها وذات سلوك حسن بيد ان الشريط الغريب خلف صدمة كبيرة لمعظم التلاميذ وزميلاتها التلميذات .
اذن يبدو ان هذه القضية ربما ستحمل او ستفرز خلال الايام القليلة عدة معطيات وأبعاد وستتدخل بشأنها جمعيات داخل المدينة وايضا خارجها كون القضية اصبحت الان الشغل الشاغل للمواطنين بالمحمدية ولاحديث الا عن الشريط " الملعون" والملعون ايضا " أبو" الذي اخترع حتى "اليوتيب النقمة" نقولها بصراحة..
ولنا متابعة.... ونتمنى ، نتمنى ان تلعب نيابة التعليم بالمحمدية دورها في مثل هذه القضايا، بل ان تستفيق وتخرج عن صمتها خاصة وان القية اليوم قد أصبحت " قضية رأي عام ".
لنا متابعة بالتأكيد...
اليكم الفيديو
****

في 13 مارس 2014 وردت لادارة التحرير بمحمدية بريس شكاية عنونتها ب :
شكاية تستحق المشاهدة: أم بالمحمدية وأبناءها المعاقين
يفترشون الارض ويلتحفون السماء ولارحيم ولامعين
جاء في المقالة :
في إطار نقل شكايات المواطنين بالمحمدية عبر محمدية بريس ننقل لكم اليوم شكاية هذه السيدة رفقة ابناءها المعاقين الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء بزنقة سوس عرصة الحاج محمد بجوار الملحقة الادارية الثالثة بالقصبة .
تفاصيل الشكاية في الروبرطاج التالي :

***
في 17 مارس 2014 وفي المجال الرياضي هذا المرة نقل محمدية بريس خبر حول ملعب البشير عنونته ب : أكذوبة اسمها اصلاح ملعب البشير ، بطلها المجلس البلدي
للمحمدية( وتسييج قدر ب 20 مليون سنتيم ) اللهم ان هذا منكر

جاء في التحقيق :
إن ما وصل إليه القطاع الرياضي بمدينة المحمدية من أوضاع جد مزر ية غير مسبوقة في تاريخ الرياضة بالمدينة والتي ظلت ولسنين طويلة مشتلا خصبا، ومنبعا لا ينبض من الأبطال الذين أبلوا البلاء الحسن لخدمة الرياضة على الساحة الوطنية والدولية في مختلف الرياضات والتاريخ يسجل العديد من الأسماء التي تركت بصمات واضحة وخالدة في المنظومة الرياضية في المدينة كالحاج احمد فرس وعسيلة والطاهر الرعد واللائحة جد طويلة..
فالحديث عن الرياضة يتطلب منا وضع أكثر من سؤال ، ويجب الإجابة عنها وبشكل عاجل وفوري قبل فوات الأوان حينها لم ينفع الندم، فالمسؤولية يتحملها الجميع كل حسب موقعه ومكانته وان كان المجلس البلدي للمحمدية يحمل الدور الاكبر والاهم والضروري في الرفع بالرياضة بالمدينة... لكن يبدو ومما لايدع مجالا للشك ان المجلس الحالي قد فرط " وكرط" للرياضة بالمحمدية ولم يبق له سوى ان يرفع شعار من خلال يافطة امام المجلس يقول فيها : " الرياضة في المحمدية فاتت وماتت وتبيرمات.."
مناسبة حديثنا عن الرياضة ضمن هذا الروبرطاج هو الحالة المزرية لملعب البشير الذي خصصت له ميزانية هزيلة من طرف المجلس البلدي مؤخرا بيد ان هذه الميزانية يبدو انها لم تظهر بالشكل المطلوب ونتحدث هنا اليوم فقط عن تسييج للملعب الذي كلف حوالي 20 مليون سنتيم نعم تسييج بسيط كلف 20 مليون سنتيم ، كيف ..لماذا وما السبب نتمنى ان نكون خاطئين وير المجلس الموقر ويوضح لنا اكثر واكثلر..
شاهدوا هذا الروبرطاج:



****************
في 16 ماي 2014 نشرت محمدية بريس خبرا عنونته ب : تأخر الوقاية المدنية بالمحمدية في استخراج جثة
غريق بلافاليز يفجر غضب عائلته
جاء في الخبر:
ندد عدد من اهالي غريق بلافاليز المحمدية بالطريقة التي تتعامل بها الوقاية المدنية بشأن استخراج الجثة رغم اخبار الوقاية بمكانها بساعات عديدة .
محمدية بريس حضرت لموقع الحدث وانجزت الروبرطاج التالي:

وواصلت محمدية بريس يوم 20 ماي 2014 متابعة قضية الغريق بتغطية اخبارية عنونت مقالتها ب :فضيحة..الوقاية المدنية بالمحمدية تعجز في انتشال جثة غريق لافاليز وأهالي الضحية يستنجدون بشركة خاصة
وجاء فيها :
حقيقة لم نعرف كيف نبدأ تقريرنا هذا حول الفضيحة او الكارثة او التقصير لم نستطع ايضا تحديد العبارة المناسبة لما وقع اليوم بلافاليز المحمدية اثناء عملية انتشال جثة غريق ال 20 يوما امام عجز واضح وتقصير كبير وغياب واجب مهني لادارة الوقاية المدنية بالمحمدية التي فشلت فشلا دريعا في عملية هامة وضرورية لاجل انتشال جثة مواطن غريق.
نحن هنا وللتوضيح لانتحامل على الوقاية المدنية بالمحمدية او نقوم فقط بالنقد والانتقاد من اجل الانتقاد الصحفي ..بلى لانتكلم الان ودائما في محمدية بريس كصحافة كونه ليس لنا مؤهلات تجعلنا نحمل هذا اللقب رغم الشهرة التي يعرفها هذا الموقع الاخباري ، نحن هنا ولو ان الامر الان ليس مكانا للتوضيح فنقول ونأكد انه محمدية بريس من يعمل بها وعلى رأسهم مديرها ليسوا بصحفيين وهذا اعتراف نابع من التواضع وإيمانا باحترام مهنة السلطة الرابعة ..لذا ماننشره من اخبار وما نجريه من تحقيقات هو امر نابع من موهبة شخصية في هذه الامورونقولها مرة اخرى نحن في محمدية بريس نقوم بنقل الخبر كما هو وبعد التأكد منه طبعا ونعري على الحقائق كما شاهدنها رفقة تقرير متواضع وتحليل بسيط نعتمد على كل هذا انفسنا وبعون من الله.
اذن نقولها باختصار وبكل افتخار : لسنا صحفيين بمحمدية بريس على الاقل لحد الساعة ولا نحبذ بتاتا نعتنا بالصحفيين اطلاقا ،الشيء الذي يجعلنا مرارا الامتناع الانخراط في اي تجمع نقابي او جمعوي صحافي بالمدينة او خارجها امام دعوات عديدة بهذا الشأن وسنظل نرفض هذه الطلبات.
اذن نعود لموضوع اليوم والذي نفضل ان يكون مجموعة من الاسئلة التي سنطرحها ومجموعة من الاستفسارات التي نتمنى من كل من يعنيهم الامر الاجابة عنها :
- لماذا عجزت السلطات بالمحمدية متابعة هذه القضية عن قرب؟
- ماذا لولم يكن الغريق هذا الرجل البسيط جدا والقاطن بدرب مراكش ؟ وكان ينحدر من عائلة مرموقة ؟
-هل فعلا توجد مصلحة بالمحمدية اسمها الوقاية المدنية ؟
-اذا كان الجواب نعم فلماذا تلعب اليوم دور الرجل المساعد لشركة خاصة ؟
-هل تتوفر الوقاية المدنية بالمحمدية على خبراء في الغطس؟
-اذا كان الجواب لا ، فما هو التحرك الموالي لادارة الوقاية الاستنجاد بوقايات المدن المجاورة؟
-هل تتوفر الوقاية المدنية بالمحمدية على اجهزة متالية ومنطقية وضرورية لانقاد الغارقين في مثل هذه الحالات؟
- اذا كان الجواب لا ، مرة اخرى ، لماذا لم تستنجد بزميلاتها خارج المحمدية؟
هذه الاسئلة وغيرها طرحها اليوم معظم من كان بلافاليز حاضرا في عملية انتشال جثة غريق درب مراكش الذي ذاقت عائلته اشد انواع المرار والعذاب والغضب ايضا تجاه الوقاية لكن مع شكرها الكبير جدا للشركة الخاصة التي استعانت بها امام فشل وقاية المحمدية لاجل استخراج جثة دويها ، العملية التي باشرتها هذه الشركى منذ صباح هذا الثلاثاء الى غاية المساء واستطاعت التوصل وحدها وبامكانياتها الكبيرة الى مكان الجثة لكنها تصادمت باكراه وجودها عالقة بالرمال وايضا وسط اعمدة حديدية حادة لاحدى الباخرات العتيقة بمكان الجثة.

***
في 12 غشت 2014 وفي المجال البيئي هذه المرة تطرقت محمدية بريس لتسربات بترولية بشواطىء مانصمان حيث عونت الخبر ب : " خطير بالمحمدية...تسربات بترولية حادة بشواطىء مانصمان والمسؤولون في دار غفلون"
جاء في المقالة :
رصدت كاميرا محمدية بريس بعد ظهر يومه الثلاثاء 12 غشت الجاري 2014 بشاطىء مانصمان بالمحمدية الثلوت البيئي الحاد الذي فاجىء المصطافين بهذا الشاطىء الهام ، والمتمثل في انتشار زيوت خامة ذي رائحة جد كريهة لم يعرف مصدرها من أين؟؟
وفي هذا السياق ندد واستنكر عدد ممن استجوبتهم محمدية بريس بشأن هذا الامر واستغربوا اشد الاستغراب لغياب الجهات المسؤولة بالمحمدية لما في الامر من خطورة على حياة المصطافين البيئية والمرضية ..
انها فعلا الكارثة بكل المقاييس شواطىء المحمدية التي كان يضرب بها المثل وطنيا ودوليا اصبحت حمايتها اليوم في أيادي أناس لاعلاقة لهم بالمسؤولية لامن قريب او من بعيد، في ظل ايضا غياب مايطلق عليهم بالمدينة "الشرطة البيئية والشرطة الادارية ".
فشواطىء بالمحمدية اصبحت تعاني التلوث البيئي الحاد والتي وصلت لدرجات وجب على المسؤولين منع السباحة فيها نهائيا لخطورة الامر نراها اليوم تغض الطرف وتنام في العسل -كما يقال- نتمنى ان يتم فهم هذا العسل جيدا كما نتمنى ان تفهم هذه الجهات المسؤولة بالمحمدية ان هناك تقريرا وطنيا صدر مؤخرا حول سواحل المملكة وصنف شواطيء بالمحمدية في خانة الشواطيء التي اصبحت تشكل خطرا على المصطافين ونذكر هنا ان مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها شقيقة جلالة
الملك الأميرة للا حسناء من أقوى المؤسسات التي تهتم بشواطىء المملكة ، وسبق لها أن نفذت مشروعا لحماية الشواطئ نال به المغرب صفة "الجناح الأزرق" للشواطئ النظيفة وفقا للمعايير الدولية.
لكن ما يقع اليوم من تهميش وتقصير واضح ومقصود لشواطىء المحمدية -كما قال احد المصطافين لمحمدية بريس - فان المحمدية ستبقى محرومة ليس فقط من نيل جائزة " اللواء الازرق " فحسب وانما يصعب حتى دخولها في المنافسة .
شاهدوا الروبرطاج:

****

في 18 غشت 2014 المحمدية تنجو من حريق هائل كاد ان يؤدي ويقتل الاخضر واليابس بالمدينة وكان العنوان الابرز في ذلك اليوم :الرحيم الله....المحمدية تنجو اليوم وبأعجوبة من حرائق جوار المحطة الحرارية وسامير ومستودعات الغاز
جاء في المقالة :

خلف حريق شب زوال هذا الاثنين 18 غشت الجاري 2014 جوار المحطة الحرارية وشركة سامير ومستودعات الغاز بالمحمدية هلعا وخوفا في نفوس سكان مدينة المحمدية وزوارها عندما اندلعت النيران المتوهجة اراضي معشوشبة بها نباتات برية كثيرة يابسة ساعدت الحريق دون تردد في توهج النيران جوار كبريات الشركات بالمدينة بل على الصعيد الوطني.
اذن كيف ولماذا وماسبب اندلاع الحريق؟؟
قبل هذا نقول : والله غريب أمر مايطلق عليها " الوقاية المدنية بالمحمدية مرة اخرى .."
الكل اثناء عمليات اخماد الحرائق استاؤوا اشد الاستياء والتذمر والاسف للطريقة المحتشمة لوقايتنا المدنية الموقرة، حدث خطير بالمدينة تتعامل معه بطريقة باردة هامدة سالبة...
لاداعي لاكثار الحديث اليوم ومرة اخرى عن هذه المصلحة بالمدينة لانه لاجدوى من ذلك صراحة .
اذن عودة للموضوع حريق اليوم الذي نجت منه المحمدية تقول الروايات ان اسبابه، تساقط مجموعة شرارات حادة منبعثة من اسلاك التيار الكهربائي العالية الفولت والتابعة للمحطة الحرارية فوق النباتات والاعشاب اليابسة.
وما الملاحظات التي لفتت انتباهنا اثناء هذا الحدث الخطير :
- غياب الدور المفروض والقوي لمصالح الوقاية المدنية بالمحمدية ( لايتوفرون حتى على اجهزة للاتصال فيمابينهم )
- غياب مروحيات متخصصة في اخماد الحرائق
- عملية الاستنفار لمثل هذه الحوادث الخطيرة لم تكن بالمستوى المطلوب.


****

في الرابع من سبتمبر 2014 استعرضت محمدية بريس شكاية غريبة وخطيرة عنونتها ب : حكم بمليار و 330 مليون سنتيم في قضية غريبة بالمحمدية
جاء في المقالة :


في قضية تعد من غرائب القضايا ..هي التي رواها لنا كل من السيد مصطفى خلاجي صاحب المشروع العقاري "اقامات مانسمان وابنه محمد خلاجي وهشام غميرس الشريك في المشروع

من خلال شكاية لمحمدية بريس استغربوا فيها للحكم الذي اعتبروه جائرا في حقهم من طرف صاحب قطعة ارضية شاسعة بجوار اقامتهم "مانسمان بشارع الحسن الثاني عملية رفع الارض قبل بناء اقامة مانسمان من طرف اصحاب المشروع ، عملية رفع الارض هاته التي لم تأت من فكرة او اجتهاد المشتكيين اليوم وانما جاءت بناء عن طلب ضروري وملح من جماعة المحمدية والتي هي بدورها رفعت الارض للضرورة بشارع الحسن الثاني وألحت على جل من قام بعمليات البناء في المنطقة المجاورة لشارع الحسن الثاني على مستوى مانسمان الى حدود الشاطىء البحري.

المدعي رفع في بداية الامر دعوى قضائية بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية سنة 2004 يطلب فيها رفع الضرر عما اعتبره ضررا لحقه من عملية رفع ارض اقامات مانسمان ، الدعوى التي حكمت لصالحه بمبلغ مليار سنتيم ( 10 مليون درهم ).

فيما استأنف المدعي من جديد القضية على محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء والتي حكمت له بتاريخ فاتح يوليوز 2014 بمبلغ مالي ضخم حدد ب مليار و330 مليون سنتيم.

هذا المبلغ الذي اعتبره المشتكون اصحاب اقامات مانسمان بالخيالي والخرافي و خراب البيوت بكل ماتحمله الكلمة من معنى كوننا لم نفعل شيئا من تلقاء نفسنا وانما جاء رفع الارض بقرار من الجماعة كون المسألة هي في مصلحة الشأن العام وكون الارض تتواجد في منطقة منخفضة ورفع الارض يأتي حماية لاي فيضان او ماشابه ذلك.
ويضيف المشتكون لمحمدية بريس ان ما يدعو للعجب العجاب هو ان المدعي " الجار" هو بنفسه وباسمه قدم طلبا للجماعة برفع بقعته الارضية ، الامر الذي فعلا يدعو للاستغراب والتعجب والحيرة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.