تتوالى القصص الصحافیة الرهیبة عن عالم "داعش"، أبرزها كانت عملیة ذبح فظیعة للصحافي الأمیركي، جیمس فولي، على ید بریطاني مسلم، كما قالت التحقیقات الأولیة. لكن هناك أیضا حالة أخرى لا تقل دهشة هي لأصغر داعشي أجنبي، وهو من جنسیة بلجیكیة، ویبلغ من العمر 13 سنة. الطفل أبوعود، ظهر في صور نشرتها "دیلي میل" نقلا عن وسائل إعلام بلجیكیة، وهو یرفع سبابة یده الیمنى ویمسك بسلاح كلاشینكوف بیده الیسرى، وكان یرتدي زیا عربیا بعمامة. ویعتقد أن هذا التلمیذ هو أصغر داعشي أجنبي انضم إلى قرابة 5 آلاف مقاتل مراهق في سوریا یحملون جوازات سفر أوروبیة. ویعتقد أیضا أن یونس أباعود قد التحق بأخیه الأكبر منه (عبدالحمید أبوعود) للقتال في سوریا، ویونس واحد من مجموعة 12 طفلا مقاتلا یقاتلون على الجبهة في سوریا. وجاءت صور الطفل یونس وهو یحمل أسلحة متنوعة بعد أسابیع من نشر صور مرعبة لطفل یبلغ من العمر سبع سنوات، اسمه خالد شاروف، وهو من جنسیة أسترالیة، ظهر فیها وهو یحمل بیده رأسا مقطوعة. وحسب وسائل الإعلام البلجیكیة، فإن الطفل یونس هو أحد أبناء مهاجر من جنسیة مغربیة یدعى عمر، انتقل إلى بلجیكا قبل أربعین عاما. والأخ الأكبر للطفل یونس، ویدعى عبدالحمید ویبلغ من العمر 27 سنة، یبدو أنه هو من أقنع أخاه یونس بالقتال في سوریا رغم سنه الصغیرة، ونشر متابعون صورا لعبدالحمید (كنیته أبوعمر سوسي)، وهو یحمل سلاحا مع كهل ملتٍح، بینما ظهر في صورة مصوبا سلاحه وهو داخل عجلة شاحنة.