تتواصل مشاركة السياسيين والنجوم في "تحدي دلو الثلج" للتوعية بمرض التصلب الجانبي الضموري، والفنانة اللبنانية نجوى كرم أولى النجمات التي تخوض التحدي في العالم العربي. ويعد "تحدي دلو الثلج" أو ما يعرف ب"The Ice Bucket Challenge" حمى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي وشارك فيها عشرات من النجوم والسياسيين كأوبرا، وبيل غيتس، وجستن بيبر، وجورج بوش الابن... وغيرهم. وتقوم الفكرة على سكب دلو من الماء والثلج البارد جداً على رأس الشخص، وهذا جزء من حملة تحدٍّ لنشر التوعية حول مرض التصلب الجانبي الضموري أو ال"ASL" وجمع التبرعات. وكل شخص يقوم بسكب الثلج على رأسه عليه أن يتحدى ثلاثة أشخاص آخرين ليقوموا بنفس هذا الفعل وإن لم يتم خلال 24 ساعة عليهم أن يتبرعوا لحملة "ASL". ومن جهتها، رفضت النجمة نانسي عجرم خوض التحدي، موضحة أنها لن تستطيع تحمل التجربة وسقوط قطع من الثلج على رأسها، إلا أنها تحدت المقدم نيشان لخوض التجربة. وأوضحت نانسي في فيديو سجلته ونشرته على الإنترنت، أنها ستتبرع لمرضى التصلب الجانبي الضموري، وبهذا ستكون أفادت الآخرين وأرضت نفسها. ويعد مرض التصلب الجانبي الضموري أحد الأمراض العصبية الذي يصيب النخاع الشوكي ويؤدي إلى صعوبة في النطق وتشنجات العضلات، وقد يؤدي أيضاً إلى الشلل. أما أسباب الإصابة به فلم تعرف بعد. وبداية المرض ترتبط بعوامل عدة، منها الإصابة بفيروس والتعرض لمعادن ثقيلة، ويمكن الإصابة بهذا المرض بسبب وجود عيوب في الحمض النووي وفي جهاز المناعة. أما أبرز أعراض الإصابة بالمرض فهي صعوبة القيام بأبسط المهام كالكتابة أو غلق أزرار القميص. وسبل العلاج تقتصر على تخفيف الأعراض والحد من تطور المرض، أما أحدث ما توصلت إليه الأبحاث فهو تطوير العلاج بالخلايا الجذعية. وحملة تحدي دلو الثلج أعادت هذا المرض إلى الواجهة، فعرفت الكثيرين عليه، كما تمكنت من جمع أكثر من خمسة عشر مليون دولار حتى الآن.
الداودي يقبل تحدي الماء المثلج ويدعو نجوم مغاربة للتحدي