دشنت مصالح ولاية امن مراكش مؤخراً ، تجربة فريدة من نوعها تروم محاربة الدعارة الراقية والفساد وبعض الظواهر المخلة بالآداب والتي أصبحت تقوم بها فتيات في عمر الزهور لكسب لقمة العيش بمختلف شوارع وإحياء مدينة السبعة ولاسيما ببعض الأحياء المعروفة كالحي الشتوي وجيليز. حيث ظهرت شرطيات بلباس مدني تقمن بجولات راجلة في الفترة المسائية وتستمر الى الساعات الاولى من صباح كل يوم ببعض الشوارع والأماكن العمومية التي تعرف توافد بائعات الهوى، وخصوصا بالقرب من ماكدونالدز جيليز، المكان الذي بات الى الأمس القريب يعرف توافد السياح ولاسيما الخليجيين منهم لاصطياد الفتيات الراغبات في قضاء الليالي المِِلاح. التجربة الجديدة التي اختار لها مسؤولوا الامن عناصر تم اختيارها بعناية وفق معايير خاصة، حيث ان الشرطيات وكما عاينت "كود" كن يعملن في مصلحة الحراسة النظرية بولاية أمن مراكش "الِجيول" مما يسهل عليهن التعرف على الوجوه المعروفة والتي سبق لمصالح الامن تقديمها بتهمة التحريض وممارسة الفساد. الى ذالك فان هذه التجربة التي استحسنتها ساكنة المدينة الحمراء وعلى الخصوص جيليز، عرفت اعتقال عشرات المشتبه فيهن، مما خلف ارتياح تجار المركز التجاري القريب من ماكدونالدز جيليز.