تكلل اعتصام أرباب ومهنيو النقل السياحي بالمغرب قبالة مطار "المنارة" الدولي مراكش بالنجاح وقد علم منذ قليل أنه تمت الاستجابة لمطالبهم و ذلك من لدن وزارتي التجهيز والنقل والسياحة إد يرتقب توقيع دفتر التحملات المعدل عقب اعتصام يوم الاثنين المقبل.وكان أرباب ومهنيو النقل السياحي بالمغرب، أحرجوا سلطات المدينة الحمراء التي تستضيف رفقة أكادير فعاليات مونديال الأندية بعدما نفذوا إضرابا واعتصاما مفتوحا ابتداء من الساعة السابعة صباحا يوم أول أمس الثلاثاء 10 دجنبر 2013 بمطار مراكش المنارة احتجاجا على المشاكل والعراقيل التي يتعرض لها مهنيو القطاع.وقال أنور بانا، الكاتب المحلي لنقابة أرباب ومهنيو النقل السياحي بالصويرة إن الاعتصام كلل بالنجاح وقد تم التوقيع مساء أمس الأربعاء على محضر اتفاق يمهد لتوقيع دفتر التحملات المتوافق عليه لتنظيم القطاع. وبينما فسر اعتصام المحتجين أمام المطار الدولي بمراكش، بالرغبة في إحراج الحكومة تزامنا واحتضان المدينة لبعض من مباريات مونديال الاندية، الذي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء، أكد المتحدث مع "منارة" أن الاعتصام إنما جاء للضغط والحيلولة دون توقيع دفتر التحملات كما كان مقررا في الحادي عشر من الشهر الجاري.ويعد مطار "المنارة" المعبر الجوي الذي تمر منه الفرق التي تشارك في مونديال الأندية المنظم من لدن "فيفا"، وقد جرى فرض سوار أمني على المحتجين أول أمس الثلاثاء خوفا من حدوث انفلاتات تعكر صفو تنظيم هذه التظاهرة الكروية.ومن جهته قال هشام هلالي، وهو رب سيارة لنقل السياح، إن نقابة أرباب ومهنيو النقل السياحي دخلت في مسلسل احتجاجي مستميت لتحقيق مطالب مشروعة، تتمثل في تمكين المحتجين من إمكانية نقل السياح إلى الوجهات التي يرغبونها دون المرور عبر وكالات الأسفار، مشيرا في نفس الوقت إلى أن أرباب سيارات النقل السياحي يتوفرون على كل المؤهلات القانونية التي تكفل لهم هذا الأمر.وكان من بين ما ينادي به المحتجون إلغاء المذكرة 150/13 بتاريخ 9 ماي 2013، والتي تنص على وجوب التوفر على بطاقة الإذن لنقل السياح مسلمة من وكالة للأسفار، وهو أفاد هلالي بعدم جدواه لكونه يضع شركات مهيكلة قانونيا تحت وصاية وكالات الأسفار والحال أنهما معا فاعلان منفصلان في القطاع السياحي.