محمدية بريس - كزاوي أفرغ حارس بسجن المحمدية ما بجوف « القفة» عائلة سجين، وحين تناول منها بصلة أخرى قسمها بسكينه إلى نصفين، ليفاجأ بكونها تحمل في جوفها قطعة من الحشيش، ملفوفة واحدة وسط البلاستيك بعناية. القطعة كانت من بين عشرة «طريفات » من فئة 25 غراما. تم حشوها بعناية بداخل البصلات. تطلع الحارس إلى زملائه. كانوا يتابعون بدورهم «حمولة» الأم إلى ابنها المنحدر من عين حرودة والمحكوم بسنتين حبسا نافذا بتهمة السكر العلني البين، ثم السرقة في حالة العود. استمر موظف السجن المحلي في تفتيش بقية مواد « القفة». العملية الأخيرة ليست الأولى، حيث أن عمليات تسريب المخدرات، يقوم بها أفراد العائلات أثناء الزيارة المعتادة، حيث يتم حشو المواد الغذائية بها، كما يتم في حالات أخرى إلقاء كميات أخرى من خارج السور، من قبل أفراد متخصصون في عملية إلقائها، خاصة أثناء الفسحة.