وجهت فرنسا في عهد نيكولا ساركوزي صفعات متتالية لما يسمى بجبهة "البوليساريو"ومعها حليفتها الجزائر حينما عارضت غير مرة وبشدة مقترحهما الرامي إلى توسيع صلاحيات البعثة الأممية المينورسو المرابطة في الصحراء منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين ,لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الأقاليم الصحراوية المغربية وقد عزت فرنسا موقفها الرافض لتوسيع صلاحيات المينورسو إلى إعتباره انتهاكا سافرا لسيادة المغرب على أراضيها بحكم أن المغرب اقترح مشروعا لمنح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا يمكن سكان الصحراء من تسيير شؤونهم بأنفسهم تحت السيادة المغربية كحل نهائي لإنهاء النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء والذي عمر قرابة ثلاثة عقود وقد سبق للمبعوث الأممي السابق للصحراء بيتر فانوالسوم أن وصف المشروع المغربي بالجدي والقابل للتطبيق كما عرف استحسان كبريات العواصم الفاعلة في المنتظم الدولي . لكن على مايبدو لازال زعيم الإنفصاليين محمد عبد العزيز يبيع الوهم للأتباعه وللصحراويين المحتجزين بمخيمات تيندوف فوق التراب الجزائري ويعرب عن أمله في أن يكون فرونسوا هولاند لرئاسة فرنسا فرصة في تغيير موقفها.