ثلث البرلمان المغربي من تجار المخدرات، هذا ما جاء على لسان عبد الهادي خيرات، قيادي حزب الاتحاد الاشتراكي، عند حلوله ضيفا على صحافي القناة الثانية "دوزيم" عبد الصمد بنشريف، في برنامجه السياسي "تيارات" في حلقة يوم الاثنين الأخير، ما قاله القيادي الاشتراكي قد تكون له ردود فعل في الأيام القليلة المقبلة من قبل ممثلي الشعب في قبة البرلمان. ورأى القيادي الاشتراكي أن وجود تجار مخدرات في البرلمان أمر مخجل وقال: "المرء يخجل من هذا الوضع، فكيف يمكن إقناع المغاربة بالمشاركة في الانتخابات والحالة هاته؟"، ولم يتردد خيرات في التلميح أن دخول تجار المخدرات إلى البرلمان، جاء بعد أن مهد إليهم المال الطريق، مشيرا أن عدد من المرشحين يستعملون المال لضمان أصوات الناخبين. وذكر خيرات أن ثمن الأصوات خلال انتخابات المجالس الجماعية والبلدية الأخيرة بلغ 6000 درهم في جهة سطات وفي مناطق أخرى بلغ 10000 درهم، أما انتخابات الغرف ف20 و25 مليون للصوت، والدولة تعرف كل ذلك جيدا وبالتفاصيل فلماذا السكوت على هذا الوضع؟". ولم يتردد عبد الهادي خيرات، أحد أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الممثل في الحكومة في تحميل الدولة مسؤولية ما وقع ويقع من تراجعات وفساد الانتخابات قائلا "من المؤكد أن الجميع يتحمل المسؤولية، لكن الدولة هي المسؤول الأول عن هذا الوضع الذي وصلنا إليه. لماذا لم تمنع تجار المخدرات من الترشح للانتخابات؟ ولما سئل عبد الهادي خيرات حول ما إذا كان حزبه يضم في صفوفه تجار مخدرات فقال "أتحدى الدولة أن تكشف لنا وجود أحد من تجار