توصلت جريدة محمدية بريس الاخبارية ببيان من فرع حركة 20 فبراير بالمحمدية جاء فيه : في الوقت الذي يتبجح فيه المخزن بأنه دولة الحق والقانون، ويطبل ويزمر لدستور ديمقراطي ممنوح،هاجمت جحافل قوات الأمن بكل ألوانها جموع ساكنة المحمدية الذين استجابوا لنداء حركة 20 فبراير بالمدينة لوقفة سلمية بساحة الكرامة، شعاراتها : إسقاط الاستبداد ومحاربة الفساد وتشغيل العاطلين وإزالة الكاريانات وإصلاح المستشفيات ومحاربة الغلاء... وهكذا وما أن اقترب المناضلين من ساحة الكرامة، حتى بدأ الدفع والركل والرفس، بآلة قمعية تحن إلى سنوات الجمر و الرصاص، وبعد استماتة بطولية للمشاركين الذين استقبلوا الضرب والجرح والاعتقال، بأسلوب حضاري سلمي، يرقى إلى أخلاقيات نضالية عالية، روحها التضحية وشعارها الخالد " سلمية سلمية وقفة شعبية" وقد أسفر هذا التدخل الهمجي، عن إصابات بليغة، نقل على إثرها إلى المستشفى عدد كبير من المصابين من بينهم : - عبد الحميد الطيوبي (إصابة بليغة في الرجل اليمنى) - عادل البيزناسني (إصابات ورضوض على مستوى البطن والكلي) - محمد مناوي (إصابة بليغة على مستوى عظمة مفصل الكتف) - مصطفى سرور (إصابة بليغة على مستوى الصدر) - محسن صبحي ( إصابات بليغة على مستوى الظهر والرأس والبطن) - رشيد الطيوبي (إصابة بليغة على مستوى اليد اليمنى) - يوسف حمري ( كسر على في أحد أصابع اليد اليمنى) - أيوب محرش (جروح على مستوى الرجل اليمنى) - مشارك محمد (إصابة على مستوى الرجل) - رشيد بوجلفة (إصابة في اليد اليمنى) كما تم اعتقال عدد كبير من شباب حركة 20 فبراير داخل سيارات الشرطة وهم : - هشام هبولي - حسن حكيمي - محسن صبحي - هشام خديري - رشيد الطيوبي - أم كوثر رشيد - خالد اكديرة - أيوب محرش - مشارك محمد - عبد المولى التيجاني - أيوب بكري
و بعد استمرار التظاهر على شكل مسيرة جابت شوارع وأحياء المنطقة ، التأم الجمع بمقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، حيث رفعت شعارات مدوية، مؤكدة أن القمع لا يرهبنا والتخويف لا يثنينا 20 فبراير زكت النضال فينا ، وفي الأخير تم الإعلان عن مسيرة شعبية يوم الأحد المقبل بساحة الكرامة استمرارا للنضال من أجل تغيير واقع الحال.