توصلت "ميدلت أون لاين" ببيان تضامني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان /فرع ميدلت ، ننشره كاملا كما توصلنا به: بيان تضامني تابع المكتب المحلي لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميدلت بقلق بالغ الإحتجاجات الأخيرة لساكنة بومية عبر تنظيمها لمسيرتين، الأولى في اتجاه مقر عمالة ميدلت والثانية في اتجاه العاصمة الرباط. وإذ يعبر المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميدلت عن تضامنه المطلق ودعمه المبدئي للمطالب المشروعة لسكان بومية؛ فإنه يشيد بالروح النضالية العالية والسلوك السلمي المتحضر اللذين ميزا المسيرتين التلقائيتين وذلك بالرغم من الإستفزازات المتكررة واليائسة لبعض المسؤولين الأمنيين اللذين حاولوا جهد الإمكان إجهاض هذه الإحتجاجات السلمية وإفراغها من مضمونها عبر التهديد والوعيد تارة وعبر الترغيب تارة أخرى. وبناء عليه فإننا في المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميدلت نؤكد على مايلي: 1- نطالب الدولة المغربية بالإستجابة الفورية للمطالب الإقتصادية والإجتماعية المشروعة لسكان بومية. 2- نلفت انتباه المسؤولين محليا ووطنيا إلى ضرورة التدخل العاجل لحل المشاكل الآنية التي تعاني منها الساكنة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: اهتراء البنية التحتية (مشكل شارع الزرقطوني، تحول بومية إلى برك مائية نتنة تجلب الأمراض...). تدهور الخدمات الصحية والتعليمية بالبلدة (طبيبة واحدة لأكثر من 25000 نسمة، دار للولادة غير مجهزة، نقص في الأطر والتجهيزات الطبية، الإكتظاظ في الأقسام –حوالي 50 تلميذ في القسم-، السلسلة والضم في العالم القروي،خصاص كبير في أطر التدريس، مدارس تفتقد لأبسط التجهيزات الضرورية...). انتشار البطالة على نطاق واسع وانسداد الآفاق في وجه الشباب. حرمان الطلبة من المنح الجامعية. ارتفاع الأسعار خاصة أسعار الكهرباء والمواد الأساسية. عدم صلاحية الماء للشرب (ملوث على الدوام). انتشار النفايات في مختلف الأزقة والشوارع. انقطاعات متكررة لصبيب الأنترنيت ADSL والكهرباء. وفي الختام ننبه السلطات الإقليمية التي دأبت على قمع الإحتجاجات السلمية عبر ربوع الإقليم إلى أن المقاربة الأمنية لن تزيد الوضع إلا تأزما وتأججا. عن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميدلت